فترة المحافظ السابق لحضرموت أحمد بن بريك اكثروا من التطبيل لن بشكل مبالغ مما جعله يتمرد على السلطات العليا وينتهك كل انساق الانظمة والقوانين إلى درجة ضرب سقف للصلاحيات المخولة له دستوريا ....
وصل به الأمر إلى عدم الاعتراف بقرارات الوزراء والحكومة وتعامل وكأنه سلطان ؟؟
حاولنا ننبهه في اكثر من مقام ومقال ولكنه كابر وركبه الغرور واجتاحه العناد ...
والسبب هي الابواق من كتيبة المطبليين واغلبهم مشبعون بروح الانتقام شكل وعيهم الإعلام الشعبوي الموجه واجلهم نتاج طبيعي للاستقطابات الفوضوية تحركهم الانفعالات العاطفية اللحظية ...
حينها لم يستجيب اللواء بن بريك للدعوات الناضجة والصادقة رغم شعورنا بمزاياه وطينته الطيبة والتسامحية في تعامله ألإ انه دخل في صدام مباشر وبشكل تطوري حتى وصل صدامه مع مؤسسة الرئاسة وكانت النتيجة اقالته .
اليوم المحافظ البحسني يسير في نفس الخط بسبب نفس الحالة الشعبوية الدعائية من خلال ممارسة سلوكها الفوضوي التعبوي دفعته إلى اتخاذ اجراءات وتوجهاته خارجه عن انساق صلاحياته الدستورية والقانونية ويريد فرضها بعيدا عن منظومة المؤسسة العليا للدولة ؟؟!!
ناسيا إن هو يمثل سلطة تنفيذية في إطار دولة تحتكم للدستور والقوانين وليس بسلطة الامر الواقع ؟؟
لكن ضجيج الحالة الفوضية للغوغاء اصحاب الصوت المرتفع هي وضعت في موقف صعب وحرج لانه بات يستمع لهم وجعلهم خلايا مخبرين له ؟؟؟
فتح لهما خط اتصال ساخن معه !!!
وصم مسامعه للاصوات الناصحة والحريصة .
فهل يعي الدرس وانعكاساته ليعيد ترتيب تعامله مع الجميع كرجل دولة لا حبيسا لسلوك حسابات الارتداد المسكون بهوس النرجسية دون الاحتكام إلى سلوك وخطاب الشراكة الوطنية الطاردة لبؤر ضيقة لكافة صيغ الامتكارات