من خمس سنوات والحوثي يخسر مديرية بعد أخرى ومحافظة بعد أخرى لذلك لا تلوموه إذا جلس شهر يعمل أفلام هوليود يمنتجها في الضاحية الجنوبية بعد استعادته لفرضة نهم وقرية الغيل ومركز الحزم وعلى فكرة نهم كانت كلها بيد الحوثي لم يحرر الجيش الا فرضة نهم وملح وبران والمنارة أما نهم الوديان والقرى كاملة كانت بيد الحوثي منذ دخوله صنعاء والغيل والحزم كانت مناطق اشتباك انسحب منها الجيش.
بعد خمس سنوات هزائم تلقاها الحوثي استطاع تحقيق تقدم بسيط لكنه عمل على تهويل ما قام به عن طريق ذباب إلكتروني رخيص جندهم، وذباب الكتروني أرخص جندوا أنفسهم معه دون علم بسبب حقدهم ومرضهم الذي لم ولن يتعافوا منه ولم يعتبروا منذ سقوط عمران وصنعاء حتى قتل حلفاءه وقلنا بيفهموا أخيرا لكن ما زالوا بنفس النفوس المريضة.
ما زالت مناطق الاشتباك هي المناطق التي وصل إليها جيشنا وهي نهم والجوف وصرواح ومن يسمع الإعلام يظن أن الحوثي أسقط قارة بأكملها.
الحوثي أخذ قريتنا في بران وحتى بران كانت منطقة اشتباك وسيطر على قرية ملح ومعسكر فرضة نهم ومفرق الجوف وفي الجوف سيطر على قرية الغيل ومركز الحزم التي كانت مناطق اشتباك وفي المقابل أخذ الجيش مواقعه في اليتمة وفي المهاشمة.
بقية مديريات الجوف بعيدة عن المواجهات مثل المطمة وما جاورها وهي في مناطق الحوثي وفي المقابل خب والشعف بيد الجيش الوطني وهي تمثل ٦٠% من الجوف.
أما في صرواح، تقدم الجيش الوطني إلى محيط سوق صرواح وتبة الاريلات في هيلان وتعرض الحوثي لضربات قوية حاول التغطية عليها بالتسلل باتجاه كوفل ولكنهم دخلوا من منطقة مفتوحة لم يعود منهم أحد لكن الإعلام وكالعادة سارع المتبرعون قبل الحوثي في إعلان سقوط كوفل وهم على أساس متحسرين يذرفون دموع التماسيح، يقولون يا أسفاه سقط كوفل وعندما علموا أن كوفل وصرواح بخير لم يرق لهم ثم سيعاودون كذبهم ودجلهم وتضليلهم.
الحرب اليوم تحديداً في نهم في جبال صلب التي استعاد الجيش الوطني جزءا كبيرا منها وفي نجد العتق وفي الجوف في شرق الحزم وفي المهاشمة وفي صرواح تراوح مكانها.
ما يجعل الحرب الإعلامية كبيرة هو جهل الصديق والعدو بتضاريس المنطقة أما من يعرف المنطقة حتى الحوثيين أنفسهم يعلمون أن كلامي هذا هو الحقيقة دون نقصان أو زيادة ودون تهويل ولا تقليل.
الاشتباكات اليوم في صلب تبعد من صنعاء ٣٥ كم مسافة جوية بينما تبعد عن مأرب ١٣٠ كم وهي مناطق بيد الشرعية.
لا يهزمكم إعلامهم وإشاعاتهم التي يحاولون بها حشد الناس للموت بعد أن استنفدوا مخزونهم البشري في كل الجبهات واليوم يدفعون بالناس مكرهين إلى المحرقة.
أما الّي مصدقين كلام سريع هؤلاء رفع عنهم القلم.
لو كان سريع صادق كان أتى بعد السيطرة ليعلن ويوثق مش ينتظر شهر لما يخلصوا يمنتجوا في الضاحية الجنوبية من أجل رفع معنويات زنابيلهم وهم والله ما حصلوا غير الخردة الّلي ما سحبها الجيش.
أتمنى أن يصل هذا المنشور إلى كل من أصبح ضحية للإعلام الكاذب التابع للصديق والعدو بجهل أو بحقد أو بعمد.
نحن أبناء المنطقة ونعلم جيداً تفاصيل ما حدث وكمية التهويل والكذب التي حصلت.