🔹أن تغض وزارة حقوق الانسان عن الشخصيات التي تستحق التكريم بنصرة حقوق الإنسان فهذا أمر يمكن حدوثة وتمريره..
🔹أن تغض وزارة حقوق الانسان الطرف عن مئات الإنتهاكات في عدن والاغتيالات والمداهمات.. والقتل تحت التعذيب.. والاختطافات.. والإخفاءات القسرية... ربما يسوق إعلاميا بأنه تكتيك من قبل الوزير.. ونفاق سياسي.. وبعد سياسي ومناطقي.
لكن....▪▪▪
🔹يتم تكريم مدير أمن عدن من قبل وزارة حقوق الانسان لجهوده... وما زالت دماء ضحايا الاغتيالات لم تجف في عدن...ومئات الأبرياء بالسجون...وانفلات أمني منقطع النظير.. ولم يتم إنجاز قضية جنائية واحدة...بل كل ما يمكن أن يقال عن انتهاك حقوق الإنسان في عدن.. قد ارتكب...
هذا التكريم.. ليس نفاقاً سياسياً.. وليس تماشيا مع مشروع الانفصال.. وليس بدافع مناطقي..
🔹ما حدث هو جريمة كبرى.. وكارثة من الوزن الثقيل.. لا يقل الجزاء فيها من إقالة فورية لهذا الوزير الكارثة.. ومحاسبته.. بل ومحاكمته عن سكوته عن مختلف الانتهاكات وشهادة الزور التي نطق بها...
يا هادي...اضبط سووووووقك.. والسوقة لديك.