منذ أكثر من خمس سنوات، لا يُعرف مكان اعتقاله!
ولا يُعرف حاله،أو مصيره!
ولا يستطيع أي قريب،أو بعيد زيارته..
الصليب الأحمر الدولي لا يعلم..
المنظمات الحقوقية لا تدري..
القضاء والمحاكم على ما فيها لا تعلم، ولا ملف عندها لتحكم!
حتى أسرته مازالت تبحث!
وأصبح أشهر المعتقلين السياسيين في اليمن حاله كما قيل:
( لَا حيٌ فيرجىٰ، وَلَا ميت فيُنعىٰ)
هذا وهو شخصية سياسية، وصاحب مكانة اعتبارية، ورجل مدني لا علاقة له بالحرب!!
فما بالك بحال الكثير من المختطفين ووضع الكثير من المعتقلين، ممن لا يعرفهم الناس ولا تدري عنهم المنظمات؟!
هكذا هي مليشيات أهل البيت!! وهكذا تتعامل مع كثير من معتقليها،
مليشيا... ليس في قاموسها:
حرام..
قانون..
عيب..
عادات..
أخلاق..
إنسانية...!
ولا تستطيع أن تحاكمها إلى شيء مما سبق!
ولن تجد مثل هكذا معتقلاً، ولا مثل كهذا سجناً إلا عندها، ومعها فقط، حتى الصهاينة أنفسهم لن تجد هذا في سجونهم!!
بل لو خُيَّرَ مختطف،أو معتقل بين معتقلات الكيان الصهيونيأو الكيان الحوثي لاختار معتقلات الصهاينة وهو يضحك..!
ومع هذا الانحطاط يحتفلون بميلاد خير العباد..
حقاً... (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)