الخطورة في #اتفاق_الرياض هو التمويه بمغادرة #الإمارات من #اليمن بينما تظل متواجدة كراعية لهذا الاتفاق ومشرفة على المرحلة القادمة وهذا الخازوق الوحيد الذي سيدور المشاكل ويحط #السعودية بموضع صعب ويجعلها بواجهة اي اختلالات مع الشعب اليمني الذي وجد في نفسه نوع من الاحترام للمملكة.
وأما الإمارات فقد ضمنت لمرتزقتها مشاركة فعلية بالحكومة والجيش ليبقى هؤلاء يتصرفون حسب توجيهاتها، بعيداً عن الشرعية التي ترحب بهم بعيداً عن أي مؤثرات خارجية ولهذا فإن الحديث عن أي استقرار بعد التوقيع لن يكون إلا بإعادة عوائل حلفاء الإمارات من #ابوظبي بحيث نضمن عدم افتعال أي أزمة.
ومن جانب آخر فإن الإمارات عليها أن توضح علاقتها بـ #ايران عدوة السعودية والعرب الأولى والا فإن أي تفاهم بين المملكة و جماعة الحوثي هو تقزيم للسعودية ومكافأة الحوثي بإعلان انتصاره وبقاء الوضع في اليمن والسعودية مفخخاً لأن الحوثي صعب التفاهم معه أو إبقاؤه في وضع يماثل #حزب_الله
المهم أن التفاهمات التي تسلقها الإمارات لن تعود بأي فائدة لأحد في المنطقة إلا بخروجها بريئة من كل ما حدث وتحمل السعودية نتائج الحرب وتكافئ المليشيات التي دعمتها علناً كما حصل في المناطق المحررة أو سراً كما فعلت مع #الحوثيين وهي ستظل تمارس اغتيال المستقبل ما دامت لها خيط رفيع.