تعثرت فوقعت على مسمار، ودخل المسمار في ركبتي.. المهم في الموضوع أن صديقتي زارتني، وفي معرض حديثها قالت لي: صديق أخي دخل المسمار في رجله وتلوث الجُرح وقطعوا رجله ثم مات.. قلت لها: بشرررررك الله بالخير!! ذكرتني بذلك الأحمق الذي زار مريضاً فقال له: ما علتك؟ قال: وجع الركبتين.. فقال: والله لقد قال جرير بيتاً، نسيت أوله وبقي معه آخره، وهو قوله: وليس لداء الركبتين طبيبُ فقال المريض: لا بشرك الله بالخير، ليتك ذكرت أوله ونسيت آخره.. يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في الأجل".. أي بشروه بالعافية.. وقولوا له أن فلاناً قد مرض بهذا المرض ثم عافاه الله وشفاه.. ولو لم يحدث ذلك فالحالة النفسية دور كبير في قدرة المريض على مقاومة المرض.
أحلام القبيلي
عيادة المريض 1112