لسنا من نقول انتصرنا على رقاقنا من الجنوبيين في معركة شبوة.. إنما نقول انتصرنا على العدو الأجنبي الذي كرّس أمواله لبذر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.. الخصم الذي يدّعي أنه جاء لنصرتنا ورفع الظلم وقطع أطماع الجبابرة الذين انقلبوا على توافقات الإجماع الوطني وبناء الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة... أحلام كل اليمنيين.. خصمنا الذي سخّر أمواله لتقسيم المجزأ.. خصمنا من فتح السجون لناء لتعذيبنا نفسياً ومعنوياً... لإذلالنا وقهرنا.. خصمنا من يستخدم رفاقنا الجنوبيين لملاحقتنا وإقصائنا.. خصمنا الذي أغلق مطاراتنا واستولى على موانئ اليمن.. خصمنا من يصرف الأموال لتوظيف العسس للتجسس على أهلنا.. خصمنا من كتم حرياتنا على أرضنا.. خصمنا كال صنوف الغدر التي طالت قياداتنا وطردتهم الى الخارج. الخصم هو ذلك المتستر بنجدته ويصرف الأموال للشقاق داخل كل مؤسسة ومنزل وعائلة وجماعة.. أموال الخصم هي من رفعت السلاح ضد أبناء الوطن... في معاشيق وخور مكسر والبريقة و زنجبار وشبوة... أموال العدو التي ذبحت مشروع التصالح والتسامح الجنوبي من الوريد إلى الوريد.. أموال الخصم هي التي أنهت قسم الجنوبيين الذي أعلن عنه في منصة ردفان ( دم الجنوبي على الجنوبي حرام) ؟؟!!