لم تترك الإمارات أي وسيلة ضد الشرعية وضد اليمن بصفة عامة إلا واستخدمتها، ولا فعل قبيح إلا وفعلته.. وسط صمت مخزٍ ومريبٍ من الرئيس هادي رأس الشرعية.. اليوم وضع الصحفي الشهير الأستاذ( انيس منصور) على صفحته السؤال التالي. ماهو سر صمت الشرعية على الإمارات؟؟ ووضع عدة احتمالات، ثم طلب من متابعيه وضع تفسيراتهم لهذا الصمت.. لا تتعب نفسك أستاذ انيس. فقد عملت دراسة وبحث في شخصيات رجال الحكم في اليمن عبر التاريخ فبدأت بحكام اليمن قبل الإسلام،. بحثت في سلسلة ملوك الدولة المعينية ثم انتقلت إلى ملوك الدولة السبئية والأوسانية والقتبانية والحميرية. وكل من حكم اليمن قبل الإسلام. ثم انتقلت للبحث في شخصيات وصفات حكام اليمن بعد الإسلام في الدولة الزيادية واتبعتها في الدولة اليعفرية ثم الصليحية والرسولية والطاهرية والقاسمية. وحكام بيت حميد الدين حتى قيام ثورة سبتمبر وما بعدها حتى قيام الوحدة اليمنية. وبحثت كذلك وتأملت في حكام السلطنات في جنوب البلاد وصولاً إلى ثورة 14 أكتوبر وما بعدها حتى قيام الوحدة اليمنية.. كذلك دققت النظر في تأريخهم وسيرتهم كلهم، فلم أجد في أي حاكم منهم ولو نسبة 10% من صفات وسلوك وتصرفات الرئيس هادي على الإطلاق.. إنه ظاهرة لم تحدث من قبل في اليمن ولن تتكرر فيما بعد. شخصية ستحير كُتاب التاريخ ورجال السياسة. بعد قرون من الزمن سيعتقد الكثير أن هادي شخصية أسطورية لا وجود لها. فلا يعقل أصلا أنه يوجد حاكم بتلك الصفات. وسيعدونه من المستحيلات. غير أن التكنلوجيا الحديثة الموجودة في هذا العصر ستثبت لهم أن الرئيس هادي هو شخصية حقيقية وليس من الأساطير..