رجل الإقليم الأول في اليمن ثقة واستشارة وموقفاً... يمثل عمود عتبة القرار الخفي في عهد الرئيس السابق صالح.. إنه الفريق/ علي محسن صالح الأحمر.. يعمل بصمت وصبر منقطع النظير طوال فترة ثقله في التوازن السياسي والعسكري والقبلي، لم يقل يوماً إنه مع دولة الفلاني تضرب بناء حيث ما تريد... مازال إلى اليوم يتعرض لحملة دعائية من خصومه ولكنه لم يعر اهتماما ولم يكلف نفسه بالرد.. يوصف بأنه رجل قرار يتمتع بتأثير داخل مؤسسة الجيش قبل الانقلاب.. كل التسريبات حوله واتهامه بدعم الإرهاب وأنه مطلوب دولياً غير أنها تبخرت.. ولم يهتز كيانه.. يستقبل السفراء للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي دون انقطاع مما يكشف أن إدارته تعمل ضمن منظومة دولية طبقا لسياساتها خول الإقليم والعالم.. استطاع أن يفشل مخطط لدخوله في اقتتال داخلي في وسط صنعاء مع الحوثي فترة خلافه مع (صالح) فكان قراره صائبا بالانسحاب لنقل المعركة من نطاقها المحلي إلى الإقليمي ليعود بنفس طويل محاربا وقائدا للمواجهة كإعادته في الحروب السته. لن تتوقف الحملة التي تستهدفه لانهم يريدونه يمشي بمشروعهم فيما قناعاته مع مشروع اليمن الكبير بدعم الشقيقة الكبرى مثلما هو رجلها الأول في اليمن. الذي فهم متطلبات الإقليم والجوار العربي قبل أن يفهم طابور من عشاق الشعارات. وكفى.