الطلاق حل سماوي جعله الله نهاية لحياة لم يكتب لها النجاح, لأي سبب كان، ولكن الناس جعلوا منه شبحاً, ومعصية، واعتبروه نهاية الحياة، وهو أمر أحله الله تعالى وسمى به سورة كاملة في القران، ولكم أن تتخيلوا لو أن الشرع حرم الطلاق مهما كانت الأسباب، أكيد ستكون النتائج كارثية, "لكن الله فرع من عنده بالطلاق" فالحمد لله.. وقد يطلق الإنسان شريكة حياته لأسباب خارجة عن إرادته, فيطلقها وكأن كلمة "طالق" طلقة نارية تخترق أحشائه، فترديه صريعاً، وللطلاق أخلاق يجهلها الكثير ممن يعتبرونه بداية معركة يستخدمون فيها كل الأسلحة اللاأخلاقية، وقد قال تعالى موصياً عباده "ولا تنسوا الفضل بينكم"، وعندما اختلف رجل كريم مع امرأته سأله الناس ما سبب الخلاف بينكم؟ قال: وهل يتكلم العاقل عن أهله؟! وعندما طلقها سألوه ما سبب طلاقك لها؟! قال: وهل يتحدث المسلم عن نساء المسلمين؟! الله ما أجملها من أخلاق نفتقدها اليوم
أحلام القبيلي
طلاق رفيع المستوى 1012