الذين هاجموا سيئون ووادي حضرموت ليلاً ونهاراً وقالوا إنها مأوى للجماعات الإرهابية.. هاجموها وأرادوا تغيير أمانها واستقرارها حتى لا يأتي هذا اليوم.. هدفهم الوصول- بكل نقطة في الوطن- حتى تكون طاردة للحياة وحاضنة للخراب الذي تتأبط به أنفسهم.. أي أنفس مريضة هذه التي تستوطن جوانحهم؟ أنّى لمشاريع شاذة عن الفطرة السليمة كهذه لا تعيش إلا في بيئات خرابة وتحمل كل مسببات الخراب؟!! اليوم في سيئون وعبر هذا الملتقى السياسي والوطني الكبير الذين سيفتتح- بعد غد الخميس- بزيارة الرئيس/ عبدربه منصور هادي، وأعضاء مجلس النواب وسفراء الدول الراعية للعملية السياسية تخرس كل تلك الأبواق الناعقة.. نقلة واحدة للدولة والمشروع الوطني الكبير ترمي المشاريع التخريبية الصغيرة مئات السنيين الضوئية خارج الكوكب.. للمتشائمين بانعقاد مجلس النواب من أنصار الشرعية.. لا منطق في تشاؤمكم مطلقا.. أن تلتئم مؤسسات الدولة هو الخير كل الخير، فأحسنوا الظن بـ 301 عقل جمعي يمثلون كل ربوع الوطن.
عبدالرقيب الهدياني
عيون الداخل والخارج ترقب مدينة سيئون.. 878