الحمقى وحدهم من يظنون أن التشيع مذهب في الدين.. ونحن لسنا ملزمين بتصديق الحمقى طبعا. التشيع مذهب سياسي يلبس زي الدين. مثل الذئب الذي يتنكر في جلد خروف. والذي يخبركم بأن في الحديث عن التشيع إثارة للنعرات المذهبية هو أحد تلك الخرفان التي يطلبها الذئب. التشيع مذهب في الخداع والقتل وخراب الأوطان وأكل السحت. التشيع مذهب في تحويل الإنسان إلى خروف، وتحويل الأوطان إلى كهوف، وتحويل الإيمان إلى أوثان. التشيع هو المذهب الذي يربي السلالي على الكبر والبطر والحقد، ويربي الزنبيل على احتقار ذاته. التشيع هو المذهب الذي يعلّم صاحبه النفاق: الابتسام في الوجه والطعن في الخلف. التشيع هو المذهب الذي يطلب منك أن تكون إنساناً من الدرجة الثانية. فأنت مسخّر لخدمة بشر مثلك قالوا إن نطفتهم أشرف من نطفتك. التشيع هو المذهب الذي يلقي في الزبالة بكل حقوقك المدنية والسياسية. ويعاقبك بالقتل أو السجن أو التجويع والإهانة إذا أبيت. التشيع هو المذهب الذي يذهب بالدين ويأتي بالدنيا إلى أحضان قلة من آكلي السحت الحرام. باختصار هو المذهب الذي لا تستطيع التعايش معه على أرض واحدة، إلا إذا رضيت أن تكون عديم الكرامة، عديم الحقوق. فإذا راق للبعض هذا النوع من العيش فهم أحرار، وعليهم أن يستلقوا على بطونهم بهدوء دون أن يزعجوا الأحرار بالثغاء.
عصام القيسي
حقيقة التشيع! 963