رجل مواقف صعبة، لا يقدر على المداهنة وفي في صداقته وصعب في مواجهته. دائما يحاولون يحشرونه في خانة ضيقة ويفلت منها بمواقفه التي يسجلها" لا خنوع ولا استسلام" له كثير من الحساد والأعداء وله صديق عظيم اسمه الوطن.. لذلك يخسر أصدقاء يريدونه مدجناً أليفا معهم في حين أن سجيته لا تقبل بذلك. سيف الحاضري.. من يقترب منه يعرف معنى أن يكون صديقك في موقع يستحق الاحترام والتقدير. من الطبيعي- إزاء هذا الإنسان الموقف- أن لا يجد الإنصاف والعدالة وسيجد من يقف أمام حقه، رفضا للعدالة، للقانون.. لكنها المناطقية النتنة تحجب عنه حتى أحكام القضاء الباتة والنهائية. في حين صرف أكثر من مليار لصحيفة الأيام التي أسهمت في إحداث شرخ حقيقي في مسيرة وطن وكأن الصرف مكافأة لهذا السلوك التي تفردت به صحيفة اشتهر عنها لغة الانفصال والتحريض والدعوة إلى الخروج عن القانون ومعاداة الشماليين وقد سفكت دماء بسببها. ومع ذلك وجدت من يمنحها ما ليس لها في حين يعاقب الإنسان الموقف والصادق المنتمي للوطن القابل لأن يخسر حتى حياته في سبيل ما يعتقده.. من الطبيعي أن تطال القذارات الشرفاء وعبثا يفعلون. سيبقى سيف اسماً له معناه لمنه نصيب.. تحياتي لك عزيزي محمود أيها النبيل في وقوفك ووفائك لصديقك في زمن ندر فيه الأوفياء.
بقلم: محمد اللوزي
رجل المواقف الصعبة والمناطقية النتنة!! 1310