نعرف ان محافظ تعز نبيل شمسان لا يملك عصا سحرية ونعرف ايضا ان ثمة بلاطجه ومفصعين بالتسمية التعزية للبلاطجه سيفشلون اي خطوة تخطوها لصالح امن واستقرار تعز هكذا هم وصفوا شوقي هائل بكل الاوصاف السيئة وهكذا فعلوا مع المعمري وافشلوا امين محمود وسيفشلون جهود نبيل شمسان نعرف لماذا حدث كل ذلك لأن الحزبية والمال المدنس و السلاح الذي يهطل من السماء اراد ان تكون تعز قندهار اخرى وضدا للمشروع الوطني الذي اسست مداميكه المدينة مبكرا من تاريخ شعبنا سيبتسمون امامك وامام العدسات ثم يرسلون اصحاب السوابق ولصوص الهواتف و بطاريات السيارات لنسف جهودك ولكن بصبغة ثورية ومطالب لا تريد امن واستقرار. تعز بقدر رغبتها في مصالح افراد وجماعات و مشائخ دين وعصابات الاعلام ايضا سيعمل معك وضدك في نفس الوقت فرجل الاعلام صار اداة بيد الحزب والتوجه الذي يقتنع بأفكاره وليس عشق الحقيقة وكشف التجاوزات اشفق عليك يا نبيل شمسان من الاحزاب التي لم تتعض من الصعود والسقوط لم تتعض من خطورة عدم قبول الاخر لم تتعلم من تجاربها ستزيد الجرائم واطلاق الرصاص وسرقة الاراضي وخاصة في التربة خاصة وهناك قضاة يمكن ان يحرروا أكثر من بصيرة لأكثر من بائع وقد تسببوا بأكثر من جريمة بسبب تصرفاتهم ويمكن ان. يسجن ثم يخرج من السجن مقابل دبة عسل يحدث هذا يا نبيل شمسان وسيحدث اكثر في ظل تحول البلاطجة الى قادة مع احترامنا لمن يقومون بما عليهم من اجل تعز ارضا وانسانا اعانك الله يا نبيل شمسان على من يدعون حب تعز ويذبحونها من الوريد الى الوريد اما من يكرهون تعز فمعركتنا معهم مضمونه وفي نهايتها.