ينفذ السلاليون تصفيات عرقية للنساء والرجال والأطفال وتفجير لمنازل الأهالي في قرى العبيسة بكل إجرام ووحشية بعد محاصرتها وقصفها بالمدفعية والصواريخ الباليستية وكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً والذي استمر لأكثر من 50 يوماً بشكل مروّع ومخيف لحجم الحقد والإرهاب الذي يحمله السلاليون وميلشياتهم على المواطنين اليمنيين في قراهم ومساكنهم. إن ما يقوم به السلاليون وميلشياتهم الإرهابية اليوم في حجور، هي حرب إبادة على الموطنين، بصورة لا تختلف عن ما قام به جدهم المجرم/ عبدالله بن الحمزة في القرن السادس الهجري في إبادة المطرفية وطمسها من الوجود، حيث أباد أكثر من 200 ألف يمني.. لماذا..؟ لأنهم قالوا إن الإمامة في الأمة وليست في البطنين والتي كانت تعتبر مركز فكر تنويري لا يؤمن بالكهنوت وتقديس السلالة والذي عمل عبدالله بن الحمزة على طمسها ومحوها من الوجود مع كامل موروثها الفكري الفلسفي المتقدم آنذاك، حيث يكررها الإماميون اليوم في إبادة العبيسة بارتكاب التصفيات بحق الأهالي، بشكل لا يختلف عن ما صنعه أجدادهم الكهنوتيون المجرمون، ترتكب أمام صمت العالم والشرعية والتحالف الذي لم يحرك ساكناً تجاه ما يتعرضون له. إن ما تتعرض له حجور من إرهاب وتدمير وتفجير للمنازل لا يستطيع وصفه الأهالي من الترويع وهول الإرهاب الذي يشاهدونه الآن. فأين العالم من إيقاف الإرهاب والتنكيل الذي تتعرض له حجور الآن؟؟؟؟.
حافظ مطير
حجور.. مطرفية العصر 802