قوات دولية ومنطقة آمنة على الحدود وتواجد دولي في الحديدة بإشراف بريطاني مع سيطرة لها على عدن، وتبقى أميركا بواجهة الأمارات في باب المندب وجزيرة سقطرى، وتؤمن السعودية وضع حضرموت والمهرة مع بقاء الحوثي في الشمال كشريك لمكافحة الاٍرهاب في مناطق النفط الجوف مأرب شبوة !! إذا حصل ذلك سيكون أسوأ سيناريو يصنعه أسوأ الحلفاء مع أسوأ قيادة وطنية. لا زال التأريخ يمكنه كتابة أفضل السيناريوهات لليمن إذا قيّم التحالف والشرعية الوضع وترك لليمنيين إنهاء الانقلاب! القفز من على مستنقع الحرب من الواضح أن هناك هدفاً مشتركاً لجهات إقليمية ودولية في إنهاء شرعية الدولة اليمنية، وإذا استمر الوضع على ماهو عليه فإن بعد عامين تكون شرعية الرئيس هادي والحكومة في خبر كان والجيش الوطني مجرد ميلشيات مالم تكن هناك إجراءات لاستعادة القرار السيادي ومنع حالة التذويب للشرعية التي بدأها المجتمع الدولي بدعم بعض حلفائنا، ومن هذه الإجراءات: 1)تأمين المناطق المحررة وعودة أجهزة الدولة العسكرية والمدنية إليها. 2) تحريك الجبهات العسكرية لاستعادة العاصمة صنعاء. 3)توقيع اتفاقيات تعاون مشترك عسكرية ومدنية مع دول التحالف لا تخل بالسيادة. 4) ادماج كل الألوية العسكرية بالجيش والأمن. 5) مكافحة الاٍرهاب بالتعاون مع المجتمع الدولي والتحالف العربي تحت إدارة الدولة اليمنية. 6) البدء في تشغيل الموانئ والمطارات وانتهاج سياسة اقتصادية وطنية تكون من أولويتها تسليم مرتبات كل موظفي الدولة. 7) إنهاء مهمة التحالف العربي الميدانية وإبقاء التعاون العسكري وإعفاء كامل للإمارات من أي تدخل في اليمن. 8)تشكيل لجنة نزاهة للتحقيق في الفساد الكبير الذي أدى إلى ثراء كبير لمسؤولين سياسيين وعسكريين وخلق واقعا خطيرا لاقتصاد الحرب. 9) تشكيل لجان للسلم الأهلي وتصحيح وضع التعليم والصحة والضمان الاجتماعي. 10) الإشراف الكامل على الإغاثة وعمل المنظمات الدولية وعمل استراتيجية للتوزيع العادل للغذاء والدواء.