هدفان استراتيجيان..عروسة البحر الأحمر ومسقط رأس الفتنة والشر.(صعدة رمز ومكان بعث قساوسة الإمامة سلالة الطائفية)، فلم تفصلنا إلا أيام معدودة عن الفرحة قبل الأخيرة والنهائية بعودة محافظة ملائكة الأرض الحديدة المغتصبة ومحافظة صعدة المكلومة.. فالأولى من كانت تطعمهم من جوع والثانية من كانت تؤمنهم من خوف بعد ومع كل هزيمة.. لذلك أقول فكم أولئك القادة عظام، قادة مسرح القتال في الساحل الغربي.. عظام باختيارهم كهذه الأهداف الإستراتيجية والمتضمنة أكثر من غاية التي تلحق الخصم أيضا أكثر من ضرر ذات طابع عسكري وذات طابع اقتصادي وكذلك سياسي مع الشعور بالانهيار النفسي والمعنوي وهو شعور أولي بالهزيمة لاستلابه مرتكزات ومقومات الصراع المسلح المادية وكل مكان واتجاه له خصائص ذات أهمية عسكرية تكتيكية ومكامن الأمن والأمان بعد الهزيمة وما نعني بذلك صعدة التي على مر التاريخ هي البيئة والوكر الأمين لكل إمام منهزم منسحب فار من عاصمة السلطة صنعاء أو غيرها، وبهذا السبق لاختيار الأهداف قد حرم إمام انقلاب 21 سبتمبر 2014 الأسود هذه الفرصة ليس له غير مدينة قم الإيرانية هذا إن استطاع الإفلات من يد المقاومة وأيضا بهذه الخطة الموفقة باختيار هذه الأهداف تستهدف إضعاف عزمه وكسر إرادته.
العميد ركن/ محمد جسار
هلا وحيّا..عودة بعد غياب طويل. 1168