متغيرات استراتيجية في المنطقة تفرض تحولات في المواقف والتحالفات.على المستوى الإقليمي والدولي واليمن أحد أهم هذه الساحات.. نقاط ضعف الرياض ومكامن الابتزاز الذي تتعرض له بشكل قوي في 3 قضايا هي (خاشقجي/ اليمن/ جاستا).. صارت أنقرة وما يتسرب من معلومات وتحقيقات في قضية خاشقجي هي صانع ومحور نشاط وتفاعل الخبر للإعلام الدولي.. قضية خاشقجي أكثرها حساسية وكل الأطراف الدولية تريد استخدامها إلى أقصى مدى والحصول على أكبر مكاسب سياسية ومالية وبالتالي لا تريد الرياض أي صداع أو مشكلات إضافية تأتي من اليمن.. ستوثق الرياض تحالفها أكثر بالشرعية ومكوناتها لتحقيق الاستقرار ورأينا ذلك في وسائل إعلامها ولن تسمح بفتح أي ملفات أو شغب وستتصدى لها بحسم وما التطورات الأخيرة وإلغاء تصعيد أدوات أبوظبي بدون أي نقاش حد منع قادة الانتقالي حتى من الظهور بخطاب لجمهورهم في أي قناة إعلامية إلا مؤشر وعنوان واضح للمرحلة القادمة.. بمعنى أن لاعب الورق وهاوي أحجار الشطرنج سيتوقف عن ألعابه التي مارسها طيلة السنوات الأخيرة في عمران وصنعاء وعدن وحضرموت وسقطرى وتعز وشبوة.. خلاص.. انتهت اللعبة وشلت يد اللاعب وما على الأوراق إلا التأقلم مع الوضع الجديد وترك العنتريات والشعارات الجوفاء .. عليهم الانخراط في المشروع الوحيد الذي يقف على رأسه هادي والمدعوم إقليميا ودوليا. أو الاحتراق. راقبوا اختفاء أبوظبي لصالح لاعب جديد وذوبان ميليشياتها لصالح مؤسستي الأمن والجيش الرسميين ونفوذ الشرعية على أنقاض مشاريع التمرد والانقلاب وقطع حسابي ضاحية لبنان الجنوبية حد وصف الرئيس هادي.. سنكشف الشرعية خلال الأيام القادمة عن ملفات دامغة لهؤلاء العملاء وتعريتهم شعبيا وهم (سياسيين وقادة وصحفيين للأسف بعضهم زملائي).. سنشهد صلوات جماعة أكثر عددا خلف الميسري وبن دغر والرئيس هادي ونائبه محسن فمن أراد النجاة فليصلي كما صلى شلال.لا عاصم بعد اليوم للمتمردين.. قولوا (آمين).
عبدالرقيب الهدياني
محليا.. ما بعد 14 أكتوبر يختلف عما قبله 903