منذ تحرير مديرية حيس، الواقعة جنوب محافظة الحديدة، مطلع فبراير الماضي، من مليشيا الحوثي الإرهابية.. عاشت المدينة أوضاعاً كارثية يندى لها الجبين في كل مجالات الحياة، فجماعة الحوثي الانقلابية لا تتوانى عن قصف المدينة بشتى أنواع الأسلحة يومياً متسببة في قتل وجرح العشرات من أهالي حيس وتعطل العديد من المشاريع الخدمية. ميلشيا الحوثي الكهنوتية بحثت عن انتصارات وهمية لرفع معنويات مقاتليها المنهارة في تخوم مدينة الحديدة، عن طريق هجماتها الفاشلة التي تشنها نهاية كل أسبوع، وقصف المشاريع الخدمية في المدينة التي تغذي آلاف المدنيين، نتج عنه حصيلة كبيرة من الأضرار، رفعت من كلفة المعيشة والمعاناة على سكان مدينة حيس.. شبح الموت يهدد آلاف السكان في حيس، في ظل استمرار مليشيا الحوثي بقصف المدينة ليلاً ونهاراً، والمجتمع الدولي لا يحرك ساكناً إزاء ذلك. تعد جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق أبناء حيس مخالفة لكل القوانين الدولية والأخلاقية والإنسانية التي تكفل الحياة الآمنة والكريمة لكل إنسان، فقصف الأحياء السكنية وعدم مراعاة سلامة المدنيين جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
جلال سالم
حيس القنا جرح الحديدة النازف.. سبعة أشهر من القتل والدمار 732