تحاول الولايات المتحدة الأميركية فرض سياساتها وتحقيق مصالحها عن طريق التحالفات والتفاهمات السياسية سواءً بالترغيب او الترهيب كونها مشكل القرارات الرئيسية في مجلس الأمن وأهم عضو في حلف "الناتو" والمهيمن على اقتصادات العالم فعمدت على صناعة الانقلابات العسكرية والأزمات السياسية والاقتصادية في سبيل اخضاع الأمم لهيمنتها ولتحقيق مصالحها وسياساتها في المسرح العالمي .. تواجه الأن تـركيا انقلاباً اقتصادياً مكتمل الأركان تقودة الولايات المتحدة الأميركية سبقه حرباً إعلامية شرسة تهدف لتشوية سمعة السياحة التركية والتي تعد احد اهم أعمدة الاقتصاد التركي.. تقود الولايات المتحدة الأميركية حرباً اقتصاديةً تستهدف الشعب التركي الذي وقف امام كل مخططاتها والذي افشل انقلابها العسكري الذي كان يستهدف الطيب أردوغان باني النهضة التركية انتقاماً منها وعقاباً للشعب التركي الذي كسر كبريائها ووقف للحد من نفوذها.. يخوض الشعب التركي والأمة معركة مصيرية للتحرر من الهيمنة والنفوذ الأميركي في كافة المجالات ابرزها السياسية والاقتصادية ، ايذاناً بانتهاء عهد الخضوع تحت الهيمنة الأميركية وبدء عهد جديد خالي من هيمنة الدول الكبرى على باقي الدول وانتهاء زمن استغلال ثروات الشعوب ونهب مقدراتها.. ان وقوف الشعوب في صف تركيا ومبادراتهم في دعمها يؤكد مكانة تركيا المسلمة لدى الشعوب ،ويحتم انتصار تركيا في معركتها الاقتصادية ، وستخيب آمال المتآمرين ،فتركيا التي تحتضن أكثر من 5 مليون عربي وتركيا التي أفشلت الانقلابات والمؤامرات قادرة على تجاوز هذه الحرب منتصرة.. أخيراً..ستنتصر تركيا وسينتصر الشعب التركي ضد هذه الحرب ،وستندحر مؤامرات الأميركان وسيعود الاقتصاد التركي اقوى مما كان وستبقى تركيا المدافع عن قضايا الأمة والشعوب المظلومة.
محمد عامر
تركيا.. تواجه الحرب الاقتصادية 834