كلما قلت خلاص باتبع النصائح التي تنهال علي مراراً وتكراراً وتحثني بعدم الكتابة عن الحكومة الشرعية وشقدفتهم حسب تعبيرهم إلا أنني وبكل أسف أجد نفسي مضطراً ومجبراً للكتابة عن الحكومة الشرعية ونقدها وشقدفتها بسبب التعامل المُشين والظالم والإقصائي والمُهين والمزري التي تتعامل به حكومتنا الشرعية مع محافظة بحجم محافظة تعز.
ولكم أيها الناس أن تحكموا بيني وبين هذه الحكومة التي تُضاعف معاناة تعز يوماً بعد يوم بسبب تعاملها اللا مسؤول مع محافظة تعز ابتداءً من حرمان موظفي تعز من رواتبهم وانتهاء بحجم الدعم الحكومي التي تقدمه الحكومة لتعز مقارنة بحجم الدعم التي تقدمه للمحافظات الأخرى بل ولمديريات المحافظات الأخرى.
من يُصدق أن حكومتنا الشرعية وبشخطة قلم قدمت قبل أيام دعماً أمنياً لمحافظة المهرة التي يبلغ عدد سكانها قرابة خمسين ألف نسمة عدد 60 طقماً عسكرياً دفعة واحدة رغم أن هذه المحافظة لم تخسر شيئا من بُنيتها التحتية ولم تتضرر مؤسساتها الأمنية أو الخدمية نهائياً وظل الحال فيها سليماً معافى لم يمسسه أي ضرر.
بينما محافظة بحجم تعز يبلغ عدد سكانها قرابة أربعة ملايين نسمة والتي دُمرت مؤسساتها ومكاتبها ومنشأتها وبنيتها التحتية وتخوض حرباً ضروساً ضد الانقلابيين منذ 3 سنوات قدمت خلالها قرابة 4 آلاف شهيد و20 ألف جريح ولا يزال العدد في تزايد كل يوم حيث تخوض تعز حرباً ضروساً نيابة عن وطن بأكمله إلا أنه رغم ذلك لم تتفضل حكومتنا الشرعية بدعم إدارة أمنها بطقم عسكري واحد!!!* .
محافظة بحجم تعز بكل ما فيها تمتلك إدارة أمنها 2 أطقم عسكرية فقط مشقدفين مدقدقين يمشوا دهفة استطاعت أن تستعيدهم من لواء الصعاليك قبل شهرين تقريباً بينما محافظة كمحافظة المهرة سليمة مُعافى بعيدة عن الحرب ولم يطلها اي دمار تحصل في غمضة عين على 60 طقم عسكري جُدد لانج.
هل يا ترى رجال تعز ومسؤوليها ووزرائها في الدولة خلق الله لهم أفواه ( لقوف) مثل مسؤولين المحافظات الأخرى يتكلمون بها أمام رئيس الدولة وأمام رئيس الحكومة ويصدحون باحتياجات محافظاتهم ومطالبها ؟؟ أم إن الله قد خلق لتعز مسؤولين تتحدث كروشهم وتصمت أفواههم أمام مطالب واحتياجات محافظتهم المنكوبة تــــعـــز ؟!!!*