-سنحتفل في هذا اليوم الذي خلده لنا أجدادنا بجلاء آخر جندي بريطاني من عدن.
-سنحتفل بعيدنا هذا في كل عام فلقد سطروا لنا ذكرياته بدمائهم الطاهرة وأرواحهم الزكية وبطولاتهم الفذة.
- سنحتفل رغم الجراح النازفة من أجسادنا وأجساد أبطالنا.
-سنحتفل رغم الظروف الصعبة التي نمر بها.
-سنحتفل رغم الألم الذي لا نعرف منتهاه.
-سنحتفل رغم أصوات الانفجارات والمدافع والكاتوشا التي تهز المدن صباح مساء وسنصنع منها العاب نارية تملأ سماء وطننا الحبيب ابتهاجاً وفرحاً.
-سنحتفل وستحتفل معنا أمهات وزوجات الشهداء وستعلو الزغاريد من أفواههن مصحوباً بأنات الوجع ومبتهجة بهذا اليوم الأغر.
-سنحتفل وستحتفل معنا كل أطياف الشعب اليمني صغار وكبار كما عهدناهم وحتى لا تفوت فرحتنا أحد سنصطحب صور الشهداء والمختطفين لتحتفل معنا أيضا.
-سنحتفل وسنرفع علمك يرفرف في الفضاء لنعلن للعالم أجمع عظمة هذا الشعب الأبي الصابر وجلده في أصعب الظروف التي يمر بها وبحجم المعاناة والمؤامرات علية إلا أنه مازال مقدسا لهذا التاريخ (ذكرى 30 نوفمبر 1967م، حيث يرى فيه أبناء الجيل الحالي والأجيال القادمة ماضي أجدادهم على حقيقته فيكون هذا الماضي نبراسا لهم يهتدون به وهم يشقون طريقهم نحو المستقبل.
عيدك مبارك يا وطني وكل عام وشعبي العظيم بألف خير.
