في ليلة الأحد الكأداء انطلق صاروخ باليستي إرهابي أطلقه خبراء إيران في مليشيات تحالف الشر الحوثي وصالح باتجاه عاصمة الحزم والعزم الرياض تصدى له الميامين من البطال الدفاع الصاروخي في المملكة وصرعته بعيداً عن تحقيق هدفه المراد في قتل المدنيين وترويعهم وتوسيع دائرة الصراع.
في ذات الوقت كان هناك من يضع اللمسات الأخيرة للمخطط الإرهابي الذي استهدف مدينة المدائن عدن الأبية وما ان انقشع ليلها وأشرقت شمس الأحد أقدمت تلك القوى التدميرية الإرهابية بتنفيذ مخططها الإرهابي الذي استهدف أحد أركان التصدي لمعول الهدم والإرهاب والبوصلة الكاشفة له (البحث الجنائي) بمخطط كاد أن يكون رديفاً ومتطابقاً لمخطط الإرهاب في مستشفى العرضي الذي لم يكن يستهدف شخص فخامة الرئيس وحياته فحسب بل استهدف زلزلة كل أركان الدولة وتقويضها، كذلك كان المراد في الحالتين الاعتداء الصاروخي الإرهابي في الرياض ومحاولة السيطرة على ركن من أركان الدولة في عدن بالاعتداء الإرهابي على البحث الجنائي انتقاماً.
إن ذلك كله يتطلب المزيد من التكاتف بين دول التحالف العربي والإسلامي بقيادة صاحب الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشرعية اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في تعميق وتجدير روح الشراكة في التصدي لإرهاب تحالف الشر الذي تقوده إيران في منطقتنا بأدواتها المحلية لإجتثاتها وقطع دابرها.
ولايسعنا في هذا المقام إلا أن نٌحي أبطالنا الذين يقدمون التضحيات بدمائهم من رجال أمن ومقاومة في التصدي لتحالف الإرهاب وعلى المجتمع الدولي ايضاً ان يتحمل مسؤولياته في لجم إيران واعلانها راعية للإرهاب في العالم وإعلان تحالف ألشر ألحوثي صالح جماعة إرهابية والشروع في حربهم للقضاء عليهم حتى تكون بلادنا العربية والإسلامية ودول العالم أجمع آمنة مستقرة . وهنا علينا جميعاً ان نرقب بعين فاحصة قادرة ونتساءل من أين تأتي تلك الصواريخ واي المنافذ تتسرب كل تلك الأسلحة المتطورة ؟؟؟
