*تقليم أظافر الرئيس السابق/ على عبدالله صالح، تتم بطريقة منظمة بينما هو يرقص رقصة الديك المذبوح بعد انتهاء صلاحية منتجه المحلي: "الرقص على رؤوس الثعابين"..
* سيقتل ويعتقل الحوثيون كل من هم حوله بينما هو يرقص مذبوحاً ويموت بالتقسيط المريح وهم يستمتعون بحشرجة أنفاسه بينما هو يقدم مزيداً من الخضوع والاستسلام كرجل يتوجس الخوف كل أركانه وكيانه..
* سيبحث علي عبدالله عن مخرج آمن، لكنه يعرف أن الأمر لم يعد بمتناول اليد وأنه أصبح قيد إقامة جبرية بينما هو يظل يردد نحن هنا لكنها بطعم العلقم الذي يأتي بعده الاختناق..
* كلما اعُتقل أو قُتل أحد أقربائه أو مناصريه وقادة حزب المؤتمر في قادم الأيام كلما كانت رقصته أكثر آلماً وحسرة واستسلاماً..
*أضاع كل شيء وما بقى معه الآن سوى رقصة أخيرة قد تفضي إلى اعتقال أو قتل أو انتحار وفِي الحالات الثلاث سيكون ذلك تدشيناً لفصل جديد من الاقتتال باليمن وبوابة جحيم للاقتتال الأهلي ربما، وربما تكون صفحة تطوى بلا أي توقعات مادام الأمر يخضع للمزاج اليمني المتقلب صعب التنبؤات كما يعلمنا التاريخ وترسمه لنا الجغرافيا ..
*أحياناً لا أراهن على مناصريه لأنهم بلا سلاح ودون جاهزية وتنظيم ثم هم توليفة متعددة ومعقدة قد يكون أصدق هذه التوليفات البسطاء الذين لا يملكون حول ولا قوة للفعل وأنهم ليسوا أكثر من مكينات للهتاف ورفع الصور وقيادتهم إلي ميدان السبعين عند الحاجة وبطريقة غوغائية..
*لقد رأينا كيف أن الشعب الذي التف حول رئيسة الاستثنائي الشهيد/ إبراهيم الحمدي، وكيف كان يحبه البسطاء إلى حد لم يسبق لتاريخ أي رئيس يمني منذ سلال الثورة السبتمبرية حتى عبدربه منصور هادي، لم يفعل شيئاً عندما قتل واكتفى بهتاف مبحوح في جنازته وما لبث أن صمت ومات وكأن شيئاً لم يكن ..
*يحمل الغد في جعبته كثير أشياء وعلينا أن ننتظر هذا الطوفان المجنون الذي كبس أنفاس اليمنيين وأحال البلاد إلى مقبرة وفِي داخله أحقاد ألف وأربعمائة من الغل والسموم والمخلفات الواهية ..
موعدنا الصبح
أليس الصبح بقريب