لا راية تسمو فوق راية الجيش الوطني ولا زئير يعلو على زئير الجيش الوطني ولا مجد أعتى من مجد الجيش الوطني ولا وطن إذا لم يكن الجيش الوطني حاضراً في حمايته .

هنا تعز.. وهنا كتائب جيشها الجاهزة والمجهزة لحماية العلم الوطني والنشيد الوطني والثورة اليمنية ولحماية الأرض والعرض والأرواح والأموال والذود باستبسال في حماية كل ذرات وأشجار وأحجار هذا الوطن المجيد .

كتيبة هنا وكتيبة هناك ولواء عسكري هنا ولواء عسكري هناك وقادة جيش وطني هنا وقادة جيش وطني هناك وبين هنا وهناك يتشكل جيش وطني حقيقي ولائه لله وللوطن والثورة لا ينتمي لأسماء بذاتها ولا يرتمي في حضن جهة بعينها، لا يفقه بالمسميات ولا بالطائفية ولا بالعنصرية ولكنه يفقه جيداً بمعاني الوطنية والولاء الوطني.

كنت منذ الساعة السابعة صباح الخميس في حضرة اللواء 22 ميكا وقائده العميد الركن/ صادق سرحان، وقائد القطاع السادس في اللواء 22 ميكا والعقيد/ منصور الحساني- رئيس عمليات اللواء 22 ميكا والقائد العسكري (المكلكل)- هذا القائد الذي بلغ من العمر عتياً وخاض أشرس معارك التحرير ضد الحوافيش في تعز والتي نُسبت تبة المكلكل كناية باسمه، حيث شهدنا سوياً صباح اليوم "الخميس" تخرج وحدة مسيرة اختراق الضاحية بجنودها الذين تهاوت الأرض تحت ضربات أقدامهم وغابت كل الأصوات في حضرة أصوات هتافاتهم الوطنية, وقطعنا معهم مسيرة العرض العسكري من قمة العروس حتى ساحة منتزه زائد في صبر الشموخ والعز والكرامة والتضحية والفداء والنضال .

 رغم مسافة الطريق الطويلة التي قطعناها مشياً على الأقدام مع أولئك الجنود الأبطال إلا أن منظر الزي العسكري لأولئك الجنود والاستمتاع بالخطوة العسكرية جعلنا ننسى طول المسافة ونتسابق مع هتافات الجنود وخطواتهم الموحدة لنردد معهم دون شعور (عهداً يا شهداء الثورة

إن على درب الثوار

هبوا يا جنود الشرعية

ضد الحوثي العفاشية

من باعوا وطن الإيمان

الله اكبر

ما أعظم الانتماء للوطن عبر الالتفاف حول جيشنا الوطني الذي وحده دون سواه من بيده إخراج هذا الوطن من غياهب الجُب إلى بر الأمان ووحده جيشنا الوطني الذي يستطيع أن يعزف نشيد الحرية وينسج لنا رداء العزة والشموخ ويحي وطناً كاد أن يموت أسمه (الجمهورية اليمنية) .

 لا وطن بلا جيش وطني

ولا جيش وطني بلا وطن

ولا حرية وعزة وكرامة وامن واستقرار دون وطن وجيش وطني .

تحيا الجمهورية اليمنية

تحيا الجمهورية اليمنية

تحيا الجمهورية اليمنية