الأسباب التي قامت من اجلها الحرب لا تزال قائمة فالانقلاب لا يزال قائما والعاصمة لا تزال محتلة وسلطات الدولة مقوضة والمليشيا ترفض تطبيق مخرجات الحوار الوطني والقتل والتدمير لا يزال مستمرا وسجناء الرأي تحت أقبية المليشيا التي ترفض تنفيذ القرار 2216 الناتج عن الانقلاب...الخ.
وبالتالي فأصحاب نظرية أوقفوا_الحرب التي لا أشك بأن نوايا بعضهم نبيلة، مطالبين بأن يقدموا حلولا لتلك الإشكاليات وضمانات لإعادة الحال إلى ما قبل اجتياح العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وتنفيذ المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليما ودوليا.. أما الحديث عن وقف الحرب دون إزالة أسبابها فهي دعوى طيبة ونبيلة لكنها غير واقعية وربما تؤدي عمليا إلى استغلالها من سيئي النية للإقرار بالأمر الواقع والقبول بالانقلاب ونتائجه...
بارك الله اليمن وحفظ شعبها...
