إليكم صورة من صور المؤامرة على تعز من قبل بعض المندسين كما رواها لي أحد الأصدقاء الموثوقين وأقسم على ذلك يميناً:

يقول صديقي: 

في تعز ينتشر مجموعة كبيرة من الخونة والمندسين في أوساط أبناء تعز يتواجدون في كل الحارات والأحياء السكنية، ومهمتهم حضور مناسبات الأفراح والأعراس التي تقام في حارات وأحياء تعز بحسب توزيعهم كل في حارته ويقومون خلال حضور تلك الأعراس بتصوير عملية إطلاق الرصاص والأعيرة النارية التي يطلقها أهل العرس والحاضرين في الهواء، ويقومون بإعداد فيديوهات متكاملة عن ذلك في مجموعة من الأعراس ويرسلونها إلى من وظفهم وكلفهم بذلك والذي بدوره يقوم بتجميعها وإرسالها أو إيصالها إلى قيادة التحالف العربي ويكتبون في تقاريرهم المرفقة بالفيوديوهات: (هذا هو دعمكم الذي ترسلونه إلى تعز من أسلحة وذخائر يتم العبث به في الأعراس والمناسبات ولا يصل أبدا إلى جبهات القتال).

وللأسف انطلت تلك الأكاذيب على بعض دول التحالف مما تسبب في امتعاضهم وتغيير سياستهم نحو تعز وتخفيف الدعم أو توقيفه في أغلب الأحيان.

هذه صورة واحدة فقط من صور المؤامرة على تعز وحجم التآمر عليها وما خفي كان أعظم. 

فهل سيعي ذلك أبناء تعز؟..