;
مجيد الضبابي
مجيد الضبابي

حذران.. النساء والأطفال ضحايا القنص 921

2017-07-12 03:40:07

منطقة حذران تعتبر من المناطق الأولى التي سيطرت عليها مليشيات الحوثي إبان دخولهم من الربيعي البوابة الغربية لمدينة تعز 
وظلت المنطقة إلى اليوم تدفع الثمن الأكبر في الحرب، حيث فرضت المليشيا على أهالي قرى حذران حصار خانق وأذاقتهم أصناف العذاب، وجرعتهم مرارة العيش، وكوتهم بيران القصف، قبل أن ترمي بهم في المجهول بعيدا عن الديار وتجعل كثير من الأسر تعاني قسوة النزوح، وتصارع ألم التشرد. 
ولأن الناس تربطهم علاقة وطيدة بالأرض ويعتمدون في معيشتهم على الزراعة مثل القات والذرة والطماطم وبعض الخضروات.. 
لم يغادر أحد منزله وظل الأهالي يمارسون حياتهم في ظل القصف المستمر، لكن لم يعرف أحد منهم أن هذه الجماعة تجردت من القيم، وأخلاقيات الحروب والمبادئ التي يجب مراعاتها في تجنيب المدنيين الحرب وعدم استهدافهم وخاصة النساء والأطفال، بدأت المليشيا بمضايقة الأهالي وخاصة النساء، بعض العناصر المسلحة تستوقف الفتيات في الطريق وسؤالهن عن تكرار الذهاب والعودة إلى الوادي أو إلى بير الماء، بحجة دواعٍ أمنية، وإذا ما تم التعرض لهم أو استنكارهم من الأهالي يتم استجوابهم وإلصاق بهم تهم التخابر والتواطؤ مع المقاومة.. 
مارست هذه الجماعة وسائل العذاب الجسدي والنفسي بحق الأهالي، منها أسر وتعذيب الشباب، قنص الأطفال والنساء عمداً، حصار وفرض طرق وعرة بديلة يسلكها الأهالي دون مبرر، منع شراء المواد الغذائية والاستهلاكية ومنع اقتناء الغاز.. 
إليكم بعض الأسماء والأرقام لعدد الضحايا والجرحى من المدنيين، وخاصة النساء والأطفال وعدد المنازل التي تدمّرت سواء تدميراً كلياً أو تدميراً جزئياً. 
 - الطفل/ أحمد منير أحمد سعيد- عمره 7 سنوات- من قرية الدهنة استهدف برصاص قناص عندما كان يرعى الأغنام في وادي حذران، ولأن مليشيا الموت تريد تغطية وإخفاء جرم ما صنعت أخذت جثة الطفل أحمد وتحرك جد الطفل إلى أطراف الربيعي ليجد جثة الطفل لديهم بجوار مصنع الطلاء ولم يسلموا له الجثة إلا بعد التزامه بعدم التصوير ودفن الطفل بنفس الوقت. 
- الطفل نواف قاسم كان يرعى الأغنام وقتل بلغم أرضي زرعته المليشيا في حذران.. 
- الشابة فرح أمين ماجد إعاقة دائمة وبتر قدمها إثر إصابتها بشظايا القصف المدفعي على قرية المعفاري في الصياحي. 
- الحجة فاطمة من منطقة الشيخ سعيد انفجر بها لغم أرضي أدى إلى بتر قدميها وإعاقتها.. 
- أشجان طاهر رسام- ذات 14 ربيعا- قتلت أمام منزلها بشظايا القصف المدفعي الذي طال حذران في قرية منيف، أبناء منطقة حذران في كل القرى أجبرتهم مليشيات الحوثي ترك منازلهم قسراً بعد تدمير وإحراق حوالي 12 منزلاً تدمير كلي، و10 منازل تدمير جزئي، كما أن إجمالي عدد الضحايا من المدنيين بلغ 35 ضحية سواء في قنص أو قتل متعمد و 25 جريحاً.
إضافة إلى استهداف مباشر إلى 6 النساء خلال الثلاث الأيام الأخيرة من شهر رمضان وأيام عيد الفطر في منطقة الشيخ/ سعيد حذران وقرية ماتع وقرية الصياحي، وهي أعمال استفزازية للأهالي وإثارة الغيرة لديهم حتى إذا قاموا بأي ردة فعل تجاه المليشيا تكون قراهم عرضة للقصف، ومصيرهم التهجير القسري، فقد عمد القناصة على استهداف أجراء الجسم السفلى والكتف في إشارة واضحة إلى منع السناء من جلب الماء أو التحرك وممارسة بعض الأعمال في المنطقة، وهن: 
- خديجة أحمد علي قائد- طلقة بالرجل- العمر 23
- رنجس مهيوب علي طلقه قناص بالقدم العمر 40
- سهيلة سيف حسان طلقة في الكتف العمر 15 
- سارة عبدالله عبده طلقة في الكتف العمر 22 
- حاكمة قائد أحمد طلقة في البطن العمر 42
- نجوى حسن سعيد قنص بالقدم العمر 18

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد