عباس غالب- الذي أعطى جل عمره باحتراف عالٍ في مهنة الصحافة اليمنية والعربية وكان بلا منازع أستاذ الصحافة ورجلاً انتمى للوطن عاش نبضه وعكس هموم وتطلعات الإنسان اليمني فكان الأجدر في الفاعلية والتأثير، انتمى للمؤتمر الشعبي العام. وأخلص له فأعطى له على المستوى الصحفي ما عجز عنه آخرون رأس صحيفة تحرير الميثاق فلم يكن إلا منافحاً عن قيم ومبادئ الشعبي العام متمثلاً لها أصدق تمثيل.
اليوم الأستاذ عباس غالب يرقد في العناية المركزة ويعاني من فترة ليست بقصيرة عدة أمراض، فهل نجد الشعبي العام يقف إلى جانبه؟ هل يفي ببعض مما يستحقه الأستاذ عباس.
هل يعترف التنظيم ببعض الجميل فيقف معه في هذا الظرف الصحي البالغ الخطورة؟.. أم يدير الظهر ولا يلقي بالاً للأوفياء معه.. إننا ننتظر.
