الكدحة.. واحدة من المناطق الجبلية التي يخوض فيها أبطال الجيش الوطني مواجهات ومعارك مستمرة ضد مليشيات الحوثي، ولأن الحرب سجال ومعروف أنه حصل تراجع للجيش هناك الذي هوله المرجفون وكتبوا ما يحلو لهم من سب وتهم وتخوين لأفراد الجيش الوطني أو قيادته وخاصة اللواء 17 مشاة.
قيادة المحور واللواء 17 مشاة واللواء 35 مدرع لأنهم أصحاب الشأن استشعروا الخطر وقاموا بكل الترتيبات والتنسيق من أجل استعادة المواقع في الكدحة بمتابعة وإشراف اللواء الركن/ خالد فاضل- قائد المحور.
لكن الغريب أنه مازال البعض يتحدث ويكيل التهم ويهذي بعيداً عما يدور في الميدان، معللين ذلك بالوضع الإنساني ونزوح بعض الأسر من المنطقة كل هذا يأتي بعد أن قامت القيادة- خلال اليومين الماضيين بترتيب الوضع وتثبيت الأبطال في المواقع من أجل استعادة المواقع التي سيطرت عليها المليشيات..
كثير من الذين يسمون أنفسهم كتاب وتنشر لهم مواقع وصفحات على اعتبار أنها في صف الجيش الوطني، يتولون مهمة كل هذا التحامل..
يا هؤلاء هل تعلمون أننا نعيش في حالة حرب وأن مليشيات الحوثي حاصرت وشردت وقتلت كثيراً من المدنيين في كل الجبهات، أوليس تبيشعة وبلاد الوافي وحذران والربيعي عليكم ببعيد؟
هل تعلمون أن اللواء 17 مشاة يرابط في أغلب الجبهات وكل يوم يقدّم خيرة رجاله دفاعاً عن المدنيين؟! أليس البطولات التي سطرت في تلك الجبال الممتدة من الكدحة وحتى حمير والوازعية كانت لفرسان اللواء 17 وتعنى بها الجميع.. كيف اليوم يصفها الكثير من المرجفين وأصحاب الأنفس الضعيفة أنها تجارة، لمجرد تراجع طبيعي يحصل في الحرب، والشواهد كثيرة ..
لكل شخص مازال سيتعرض قلمه بعبارات غير مسؤولة كي يلفت الأنظار إليه، من خلال الإساءة لرموز الجيش الوطني، ومحاولة النيل منهم وهدم معنويات المقاتلين بقصد أو بدون قصد نقول لهم: كفى تحليلاً! كفى تنظيرا، كفى هراءً، شيء معيب كل هذا التحامل على الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية، في وقت هم يواجهون العدو ويسعون للحد من توسعته في كثير من المناطق، في وقت هم بحاجة لمن يقف بصفهم، فالأبطال مرابطون في الجبهات سواء من أفراد اللواء 17 مشاة أو اللواء 35 مدرع وبقية الأحرار في الجيش والمقاومة، وقد شاهدنا هذه اللحمة في الكدحة وغيرها من المناطق، فلتكن كتاباتنا في صف الأبطال والتجرد من كل الحسابات الضيقة التي تهدم ولا تبني، وأن نربأ بأنفسنا عن الأحقاد ..