ﻳﻘﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺷﺎﻣﺨﺎ ﻛﻘﻴﻞ ﺳﺒﺄﻱ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺎﺭﺱ، ﺑﻴﻦ ﻧﻈﺮﺍﺀﻩ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ وﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﺣﺎﻣﻼ ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻠﺪﻩ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ .. ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﻨﻮﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ. حيث لم يتحمل زعيم يمني قبله كل هذه اﻷحمال برباطة جأش لا تضاهى .
ﻳﻘﻒ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﻦ ﺷﻌﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﻙ، ﺑﺮﻭﺡ ﺗﺤﺲ ﺑﻪ، ﻭﺗﺴﺘﺸﻌﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﻭﻣﺂﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ.
ﻳﻘﻒ ﻛﺎﻟﻌﻨﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭﺍﻷﺷﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺤﺪٍ ﻟﻮﺍﻗﻊ ﺗﻤﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ، ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻄﻮّﻋﻪ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، مشروع الدولة العادلة الذي ﻷجلها ﺍﺻﻄﻒ ﺧﻠﻔﻪ 26ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻳﻤﻨﻲ ﺛﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺇﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻫﻲ ﻗﻮﺍﻡ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻳﻘﻒ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻋﺎﺯﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﺑﺨﻄﻰً ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ، نحو ﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻜﺐ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺃﻧﻬﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻏﺎﻳﺘﻬﺎ، ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻈﺮﺍﺋﻪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻌﻰ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ، ﻟﻴﺴﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﻭﺍﻥ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ .
ﻳﻘﻒ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻒ ﻣﻦ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﻫﺐ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻥ ﻭﻣﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﺘﺞ ﺇﻟّﺎ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ.
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻫﺎﺩﻱ ﻋﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﺃﻣﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ "ﻣﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻷﻭﻝ" ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺪ ﻧﻬﻀﺘﻪ ﻭﺗﻄﻮﺭﻩ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﻣﻦ ﻋﻤﻘﻪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻧﺴﻴﺠﻪ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ، ﻛﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ، ﺑﺮﻭﺡ ﻭﻟﻐﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻘﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺯﻋﻴﻢ ﻳﻤﻨﻲ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﺍﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻟﺴﻠﻔﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻮﺕ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ (ﺻﺎﺣﺐ ﺃﺑﻴﻦ) وقد جمع الزعماء العرب على كلمة سواء للدفاع عن الأمة وأمنها القومي من بوابة بلاده اليمن. موطن العرب اﻷول.
ﻳﺴﺘﻤﺪ ﻫﺎﺩﻱ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﻌﺪﺍﻟﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻣﻌﺒّﺮﺍ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻮﻋﻲ ﺷﻌﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻔﺾ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﻣﻌﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺑﺪﺀﺍ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮﺓ، ﺛﻢ ﺑﺸﺘﻰ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ.
ﻣﺴﺘﻤﺪﺍ ﻋﺰﻳﻤﺘﻪ ﺍﻟﻨﺎﺟﺰﺓ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ "ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ" ﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﺩﻏﺮ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﻣﺸﻬﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺪ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﺃﺻﻌﺒﻬﺎ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 80% ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻷﻣﻦ، ﻭﺻﺮﻑ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺩﻣﺞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﻧﻮﺍﺓ ﺻﻠﺒﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺟﻴﺶ ﻭﻃﻨﻲ ﻗﻮﻱ ﻳﺴﺘﻤﺪ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻣﺂﻻﺗﻪ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ.
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻫﺎﺩﻱ . ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ . ﺍﻟﻮﺍﻋﺪ ﺑﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻟﻜﻞ ﻳﻤﻨﻲ . ﻫﺬﺍ هو الرئيس ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻨﺤﺎﺯ ﻟﻪ، ﻻ ﻟﺸﺨﺼﻪ ﻭﻻ ﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﻭﻻ ﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻴﺔ، ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻧﺤﻴﺎﺯﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﻊ ﺗﻮﺳﻊ ﻫﺎﻣﺸﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻷﻧﻨﺎ ﺳﺌﻤﻨﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺎعة أضحت ﻫﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ المحرك ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻐﺎﻳﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ.