لا زالت جماعة الانقلاب الظلامية وميليشيات العصابة الكهنوتية السلالية الرجعية وعناصر المسيرة التفجيرية الفئة الضالة والمضلة العبث بأمن واستقرار يمننا الحبيب ومتواصلة بأعمالها الإرهابية الإجرامية، ونسيت أو تناست عن عمد أن هذا الوطن سيبقى عصياً على كل محاولاتهم ومؤامراتهم البائسة، حاولوا ويحاولون مراراً ولا زالوا يسلكون مسلك الشيطان والطاغوت المجوسي ولكن- وبحمد الله تعالى- فشلت مؤامراتهم الدنيئة نتيجة يقظة ومنعة أحرار وشرفاء الوطن المقاومين الأشاوس وقوات جيشنا الوطني البواسل وتلاحم المقاومة الشعبية مع قيادة الدولة والحكومة الشرعية بطريقة أذهلت البعيد قبل القريب.
وهاهو يمننا الحبيب ووطننا الغالي، يمن التاريخ كما عهده التاريخ على موعد مع هؤلاء القتلة الذين أثبتوا أنهم أصغر بكثير من أن ينالوا من عزيمة الرجال الذين سطروا أروع ملحمة وضحوا بالغالي والنفيس من أجل أن يبقى الوطن حراً عزيزاً خالياً من ميليشيا وعصابات الظلام الكهنوتية الرجعية كما كان وسيبقى بعون الله تعالى.
وهاهم الأحرار يقدمون كوكبة وقافلة شهداء الوطن من أحرار الجيش الوطني وفرسان المقاومة الشعبية، وهم من أقسموا بالله أن لا تنام أو تغمض لهم عين وظالم واحد ميليشاوي سلالي انقلابي يعبث بأرض الوطن فساداً وظلماً وطغياناً، وهم من وضعوا أرواحهم على أكفهم، معاهدين الله والوطن أن يبذلونها رخيصة من أجل أن يبقى هذا الوطن الغالي عزيزاً مهاباً مصاناً.
بأمان الله يا شهداء الوطن وإلى جنات الخلد- إن شاء الله- واعلموا أن الدماء الطاهرة الزكية التي سالت ولازالت تسيل حتى اللحظة والتي أروت تراب يمن الحكمة والشورى والتاريخ لن تذهب هدراً، فإخوانكم وأبطال جيشنا الوطني وفرسان المقاومة الشعبية سيردون كيد الحاقدين والطغاة من الميليشيات الانقلابية إلى نحورهم، وأبطال المقاومة في طريقهم لتحرير وتطهير اليمن من دنس الحوافيش الانقلابية العبثية وماضون في استعادة الشرعية والدولة المغتصبة وسيعلم حينها هؤلاء القتلة الظالمين أي منقلب ينقبلون.
رحم الله شهداء الوطن الذين يقاومون جماعات الإرهاب وعصابات الشر والإجرام الإمامية الرجعية الظلامية وأسكنهم فسيح جنانه، وأسال الله العلي القدير الشفاء العاجل القريب للمصابين وأن يردهم قريباً سالمين غانمين إلى أهلهم وذويهم، وسلام على يمن الحضارة والتاريخ وعلى أهلها الطيبين الطاهرين الأنقياء وجيشها الوطني ومقاومته الشعبية الباسلة الذين علموا الدنيا كلها اليوم كيف يكون الانتماء والتضحية وحب الأوطان، وسلام من القلب إلى كل رجال الرجال من إخواننا الشرفاء الذين يقفون في صف الدولة والحكومة الشرعية في كل بقعة من أرجاء الوطن الذين أثبتوا اليوم وكل يوم أنهم أسود هذا الوطن وأنهم لن يتوانوا عن التضحية بأنفسهم وحياتهم من أجل أن يبقى هذا الوطن حراً عزيزاً مهاباً.
حفظ الله اليمن وأبناء اليمن قادة وشعباً وجيشنا من كل سوء ومن نصر إلى النصر الأكبر نصر تحرير وتطهير الوطن من دنس الإنقلابيين بإذن الله
