كعادتها وتصرفاتها الهمجية الحقيرة في كل محافظة او مدينة او قرية تدخلها، قامت المليشيات الإنقلابية بتصرف همجي وغير أخلاقي في القرية المحاذية لمنطقة جبل النار شرق المخا، حيث قامت بالتهجم والاعتداء السافر على والدة الأخ المناضل/ عمر سعيد دوبلة، في محاولة لاقتحام المنزل والعبث بمحتواه، وقد تصدت لهم والدة الأخ عمر- حفظها الله -رغم عجزها وكبر سنها إلا أنها وقفت لهم بكل شجاعة ورباطة جأش، وحينما حاول أحد أنذال تلك المليشيات الساقطين أخلاقيا دفعها ومد يده عليها صدته وقامت بخنقه حتى سقط السلاح من يده وكاد أن يغمى عليه لولا تدخل بعض رفقائه الذين قاموا بتخليصه وإبعاده، إنها قوة الله التي يقذفها في قلوب عباده المستضعفين، فخرج ذلك العلج منكسرا ملطوما مرتجفا، فقام يهدد ويتوعد بأنه سيعود مرة أخرى وسيأتي بالقطيع معه وسيفعلون الأفاعيل.
أي رجولة وأي أخلاق وأي دين وأي قيم لتلك المليشيات الهوجاء التي تسمح لهم بالتهجم على منازل المواطنين والاعتداء على النساء، إنه الإفلاس والانحطاط والسقوط الأخلاقي الذي وصلت إليه تلك المليشيات!!.
لا ندري من أين جاءت إلينا تلك الكائنات الغريبة ومن أي كوكب نزلت ومن أي تاريخ أتت وأي كهف خرجت، إنها عار على القبيلة وعلى المجتمع اليمني بشكل عام، بل هي عار على الأمة العربية والإسلامية في كل زمان ومكان، إنه التدحرج السريع نحو السقوط الى الهاوية للوصول إلى مزبلة التاريخ.
وكما قيل:
* إذا أصيب القوم في أخلاقهم، فأقم عليهم مأتماً وعويلاً.
وقيل أيضا:
* إنما الأمم الأخلاق مابقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
شكراً لله تعالى الذي كشف لنا نواياهم الخبيثة ومخططاتهم الإجرامية،
ثم شكراً للرئيس هادي الذي أدرك تلك المخططات الإجرامية وعمل جاهداً لإفشالها وإنقاذ الشعب اليمني من تلك الآفة التي كادت أن تفتك بجسد هذا الوطن وتعصف بأحلام شعبه،
شكراً للجيش والمقاومة وللمواطنين الأحرار الذين رفضوا الخضوع لتلك المليشيات ووقفوا سداً منيعاً ضد سياستها الإجرامية.
والشكر كذلك موصول للتحالف العربي الذي لبى نداء الأخوة وهب مسرعا لمد يد العون والمساعدة لهذا الشعب ومساعدته في القضاء على ذلك الوباء الخبيث والتخلص منه.
