من أجل السلطة يواصل الانقلابيون في اليمن حربهم على حساب الإنسان اليمني، وحياته وأمنه ومستقبله، وهي حرب أدت إلى خسائر كبيرة جداً جراء ما يفعله الانقلابيون والإرهابيون معاً، في سعيهم لتدمير اليمن وإعادته للوراء ألف عام.
إن التحالف العربي وقوات الشرعية وكل الشرفاء يدركون أن نتيجة هذه الحرب محسومة، وأن التيارات الظلامية والانقلابية في اليمن ستلقى مصيراً قريباً، وبما يؤدي إلى تحرير اليمن من يد خاطفيه، من أجل استرداد الحياة، خصوصاً حين نرى أن هؤلاء حرقوا الأخضر واليابس، في سعيهم المحموم وراء السلطة، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء مراجعة أخلاقية لكلفة أفعالهم، وما تتركه من أثر على حساب الشعب اليمني.
لقد آن الأوان أن يدرك كثيرون أن هذه الحرب التي يشنها الانقلابيون ويسعون لاستمرارها بكل الوسائل، تؤدي إلى نحر اليمن، وتشريد شعبه، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في التعليم والصحة والحياة الآمنة، وهذا يعني مباشرة أن تخليص اليمن من هؤلاء مهمة كل الشرفاء اليمنيين والعرب، ولا بد أن يدرك العالم أيضاً أن هذا الإرهاب المتمثل بعناوين زائفة، يؤدي إلى تهديد أمن كل المنطقة ولا تتوقف آثاره على اليمن وحيداً، فالكل يدرك أيضاً موقع اليمن وأهميته وحساسيته على الأمن العالمي.
ليس أدل على بشاعة الانقلابيين ومن والاهم، إلا قصفهم للمدنيين عشوائياً، في كل مكان، فهم يريدون أن يحرقوا لحم شعبهم، في خضم سعيهم الأعمى وراء السلطة.
رأي البيان
بشاعة الإنقلابيين 930