تعيش محافظة تعز أسعد لحظاتها بهذا الانتصار العظيم الذي حققه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودين من كل ابناء المحافظه. وإنه في الوقت الذي يعد هذا النصر حدثا رائعا لابناء تعز فانه كان مروعا على مجرمي الحرب الحوثي_صالح  
انه حدث لا ينسى فما أن اشرق فجر اليوم حتى هبت جماهير المدينه تنشد قصائد النصر وتردد اصدائها بين اعماق جرحها، وآفاق حلمها.
 لقد كان مشهد مؤثر بين الانين والنشيد لكنه لاشك يصنع الفجر المرتقب.
اننا في هذه اللحظات الأستثنائيه ننظر بعين الفخر والاعتزاز لكل المواطنين الذين عاشو او عايشوا الظرف العصيب الذي نعيش لحظات اجتيازه .وإننا نقدرهم لانهم رأو بالمقاومة والجيش الوطني قيمة عليا في طريق خلاص المدينه.
وإذا كنا في السلطة المحلية يحق لنا أن نعيش هذا الفرح بأعتبارنا امتداداً طبيعياً لجماهير شعبنا المقاوم فإنه من واجبنا أن نقدم الشكر والتحية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية لانهم صنعوا هذا اليوم الذي به ودع ابناء المحافظة سحب اليأس ودموع الحزن ببوارق جديدة من الأمل، ولقد خاضوا مع جماهير الشعب أضرى المعارك وأًشرسها وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى لمنع أن تكون تعز مرتعاً لأشباح قد ولى عهدها ولن يعود.
ولاشك أن ذلك كان طبيعياً حيث أن تاريخ محافظة تعز الممتد يعلمنا بأن الآلام والمحن هي التي دائما وراءانتصاراتها.
إنه وفي غمرة الحديث عن النصر  وابتهاجنا به ينبغي أن يكون ذلك دافعا على استمرار الخلق المتجدد لسلوك المقاوم من أجل عطاء متعاظم في حماية مؤسسات الدولة والأموال العامة والخاصة من أي عابث وهذا يجعلنا جميعاً امام مسئولية تاريخية نتطلع فيها معاً الى بداية تعافي المحافظة واستقرارها لما يشكله ذلك من انتصار نوعي مضاف إلى طريق استعادة مؤسسات الدولة الشرعية، وانطلاقاً من هذا الفهم فأن على كل موظفي الدولة مؤسسات ومكاتب الوزارات في المحافظة تحمل مسؤليتهم في هذا الظرف .  
واخيراً إذا كان لهذا الحدث معان كثيرة فأن أحد أهم معانيه هو الوفاء لدماء الشهداء التي تدفقت غائرة في أعماق الارض بكل قناعة وسخاء... وللجرحى الذين طال انتظارهم علاج جراحهم...الرحمة للشهداء والشفاء للجرحي .
وكيل محافظة تعز