سررنا كثيرا بإشهار التكتل الوطني للإنقاذ في هذه المرحلة والذي نتمنى ان يكون عند حسن ظن الشعب للعمل وفق رؤية ومشروع تخرجه من محنته القائمة، التكتل احتل صدارة في المشهد القائم وإشهاره كان بمثابة النواة الذي تسعى للملمة ما تبقى من رموز وطنية وبث روح الأمل من جديد لدى القوى الوطنية بالساحة اليمنية بدون استثناء ,كان رائعة هذه الخطوة لكن هناك خطوات تم اغفالها و يجب مراعات بعض الاخفاقات الجزيئة البسيطة ,الذي ربما حدثت بدون قصد أو قد يكون عامل السرعة وراء ذلك ,منها الاستمرار بظهور شخصيات قديمة تكرر ظهورها في اكر من تكتل وكيان وربما اصبحت غير قادرة على العمل وسط الجماهير كونها دماء قديمة آن لها ان تتقاعد وتصعد من ذات توجها رموز أو دماء شبابية جديدة ,التي قد تكون لديها شهية للعمل , وما يجب فعله هو توسيع التكتل لتكون له فروع عبر المحافظات وتكون هناك معايير للإنظمام وفق الاطار الوطني الجامع المبني على ثقافة التسامح وحب الوطن ، من هناء سيكون التكتل انطلاقة لبناء كيان وطني جامع يحوي الصفوة والبعيدة عن المكايدات الذي دورها سيكون التصرف والعمل بنقاء ,لأنه اصلا تكتل وطني للإنقاذ وليس جهة تكون امتداد لجهة ,نعلق الأمل كثيرا عليهم لكن يجب ان تكون هناك خطوات عملية للبدء بالعمل ,من خلال النزول للشعب والإطلاع على مواقفة ووضع ما سيتم القيام به مستقبلا , التكتل أمام مخاض صعب جدا في مرحلة معقدة جدة تسعى فيها بعض القوى لوأد الدولة واستبدالها بالمليشيات والفوضى وهناك من سيعمل على النيل من هذا التكتل الوطني وتقزيمه تخوفا مما قد يصنع من نواة للإنطلاق بمشروع وطني كبير يواجه التحديات الذي تنفث سمومها لنيل من الوطن.
هناك تفاؤل كبير لكن المسار الملي الى اللحظة اضحى غير معروف وما هو مطلوب هو الاستمرار بالعمل ومخاطبة الشعب ،عن طريق اللقاءات الموسعة وورش العمل وغيرها من نوافذ التواصل من اجل الارتباط الشعبي ,الا أننا ننتظر خطوات التوسيع بعد اكتمال النواه والتوجه نحو الشباب عن طريق ابراز وجوه جديدة ,والذي بإعتقادي سيكون لها أثر ,أمنياتي للتكتل بالإستمرار والصمود وأخاف أن يموت بالمهد أن هم تعاملوا بلا مبالاة وعليهم اشراك مزيدا من القوى الوطنية الذي لها بصمات في اليقظة والهم الوطني. التكتل سيكون بارقة امل أن أستمر في العمل.
صالح المنصوب
التكتل الوطني للإنقاذ بارقة أمل إن أخلص وعمل 1261