بالأمس كانت البداية المشرقة من ساحرة اليمن الخضراء إب، وبعد ذلك امتدت إلى قلب العاصمة صنعاء لتعاود التحليق في فضاء الحرية إلى أن استقر بها المقام في الحالمة تعز لتدشن من هناك وقائع الإشهار، يلي ذلك بزوغ الحرية وتفتق أزاهير الكرامة في تهامة لتعلن الحديدة انضمامها للركب، وتعود مرة أخرى إلى محافظة ذمار العزة والكبرياء لتعلن حفل إشهارها من مكتبة البردوني وسط مشاركة قيادات مؤتمرية هناك.. محافظة البيضاء التحقت بالركب وانضمت لحركة الحرية والأحرار وليست بالطبع الأخيرة بل تلاها انطلاق الحركة في حجة، ودمت ومناطق أخرى..
يتوسع نطاق حركة "رفض" الشبابية الشعبية، وتتسع جغرافيتها إلى ابعد مدى.. فمن عمق الأهداف النبيلة السامية التي اختطتها " رفض " والتي استمدت منها الحركة صيرورتها واستمراريتها وتألقها الدائم لتشكل اليوم ضمير جمعي يقظ...
فبعد انطلاق الحركة في ألمانيا هاهي تحلق في سماء المهجر لتصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ثم الصين وتركيا و ماليزيا والهند وألمانيا وقد تم تنصيب الدكتور مروان الغفوري رئيساً للحركة في المهجر..
هذه هي مسيرة رفض المتواضعة لكنها في كل ميلاد تكبر ككرة ثلج لتشكل حصن وعائق كبير أمام العابثين وتجار الأوطان.. رفض اليوم تصنع وطن موحد الوجدان والضمير..
كان أول من رأس رفض الصديق والزميل العزيز / موسى العيزقي لكنه تنحى بعد محاولة اغتياله وحادثة اختطافه الشهيرة وما يزال أمر تنحيه معلقاً لليوم...
رفض قبلة حرية في وجه العالم وابتسامة نضال لا حدود لها...!!!!
حركة رفض اليمنية محيط ثوري بلا سقف..
"حركة رفض" امتداد المجد وافق الخلود ومساحة مترعة بالحرية والكرامة والكبرياء..
"رفض".. ثورة بلا حدود أو قيود..
"رفض".. درب الأحرار وعنوان الشرف.
نشوان النظاري
رفض.. ولادة حلم 1214