*٨ مارس ليس يومك اختنا المسلمة, فاحذري منه, إنه يوم المرأة الكافرة التي لا تعرف حراما ولا تخشى يوما قمطريرا, إنه يوم خلعت فيه الكافرات بقايا فطرتهن وأعلن سعار شهواتهن يفعلن ما يحلو لهن بأنفسهن..
*ليس يومك يا أخت الإسلام وإن دعاك له مطاوعة التغريب ودعاته, إنه يوم تحدي سورة" النور" ورفض سورة النساء والأحزاب وكثير من آيات القرآن حول النساء من الحجاب والمواريث وتعدد الزوجات الخ ما ترفضه أشد الرفض منظمات الغرب ودعاتها العرب..
*انه يوم التمرد على السنة النبوية وتوجيهاتها للنساء في المجالات المختلفة من طاعة الزوج وحقوقه الشرعية ولزوم المحرم في السفر والخلوة وحرمة التبرج والتعطر في الطرقات ونحوها ومصافحة الرجال ومنها فروق الفطرة بين النساء والرجال وتولي مناصبهم سياسة وقضاء وجيش ومزاحمتهم حسا ومعنى.
* ٨ مارس يوم إعلان تقلص الملابس وإبراز اكبر قدر من المفاتن الجسدية باختصار انه يوم الوقاحة الدولية..
* أما يومك أختي المسلمة فهو ١٢ ربيع أول عام الفيل يوم مولد الرحمة الإلهية صلى الله عليه وسلم يوم مولد الحرية..
*فقد حررك رسول الله بشريعته من وأد الآباء وقسوتهم ببشارته للآباء بعظيم من أحسن لبناته ورق لهن..
*وحررك من قسوة الأزواج وجفائهم بأن جعلك أمانة عند زوجك وأمر تعالى بحسن عشرتكن بالمعروف وان حصل فراق فبالمعروف..
*وحررك من عقوق الأبناء بجعل الجنة تحت أقدامك وجعل طاعتك والإحسان إليك أفضل أبواب الجنة..
* وحررك من جفاء وإهمال الأرحام من إخوانك ومحارمك فجعل قطيعتك سببا لا لاستحقاق لعنة الله وحرمان الجنة..
* وحررك من عبودية المظاهر ومسابقات الجمال ومتاجرة الرقيق الأبيض بالحجاب والحشمة والستر والعفاف وتحريم إبداء زينتك لغير زوجك ومحارمك..
* وحفظ حقوقك شيخة مسنة البركة معها كما في حديث (البركة مع أكابركم) صحيح ابن حبان وجعل إجلالك عجوزا من إجلال الله فقال (إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم) رواه ابو داود بسند صحيح..
فهل فعل أهل ٨ مارس مع المرأة في شيخوختها شيئا من هذا التكريم أم آن حقوقها شابة وفاتنة فقط أكيد أنهم ينسونها عجوزا بل وقبل سن اليأس بمجرد أن تفقد شيئا من مفاتنها ويتجعد جلدها واسألوا مراكز الإحصاء الغربية عن الحالات النفسية للمرأة الغربية بعد سن الأربعين..
اللهم أصلح نساء المسلمين واكفهن شر المفتونين المتغربين..
الشيخ / علي القاضي
اليوم العالمي للمرأة 1858