سطّر الأبيات في أجمل قصيد
هات سجّل من قصيدي ملحمة
سجّل تضامن شاعرٍ حُرٌّ مجيد
مع صحيفه لم تكُـن مُستسلمة
كلّا ولن تخضع لمجنونٍ عنيد
صحيفةٍ بالمجد نالت أوسِمـه
أخبار يومٍ تَحمِل الرأي السديد
صحيفةٍ بالحــق دوماً مُلـزمه
لم تُداهِن حد.. أو تخشى وعيد
حُرّة الأقوال ليست مُرغَمه
بالسير في درب الدناءة كالعبيد
نور الحقيقة في دروبٍ مُظلِمه
سوف يبقى ساطعاً في كل حَيد
لأنها بالحـب دوماً مُفعَمة
لأن فيها الصدق صافي كالجليد
غارت عليها اليوم شِلّه مُجرمة
كي تطفئ النور الذي يبدو فريد
شِلّةٍ تبدو كَبُؤره مُعتِمَـه
تحلم بأن نرجع إلى الماضي البعيد
إلى زمانٍ يَتّسِم بالهـنجـمة
أيام كان الظُلم يفعل ما يريد
زمان كان الحُر فينا يَعـدِمه
طاغوت.. هل نرضى بطاغوتٍ جديد
والشعب يأبى أن يدنِس معـصمه
قيدٌ.. ولن يخضع لمعتـوهٍ بليد
هذا كلامي وانت يا "ذاك" افهمه
فالحُر عن درب الحقيقه لن يحيد
من تسلّح بالقلم لن تهــزمه
رصاصة الجهل المدجج بالحديد
تضامنوا ياحرار شُدّوا الأحزمه
كُونوا جميعاً مثلما الركُن الشديد
فالحـق ساطع ما توارت أنجُمـه
والظلم زائل..واليمن يبقى سعيد