;
أحمد الضحياني
أحمد الضحياني

الذكرى الرابعة لثورة11فبراير:ثورة في وجه المليشيا واستعادة الدولة 1329

2015-02-14 12:01:30


بين الخراب والاحتراب يريدون ان يضعوا معالم يمننا الجديد كنهاية المطاف!!من منظار ان لديهم القوة التي تخولهم أن يتحدثون باسم الشعب.. فيما لا يملكون سوى 5%من الشعب الذي يقولون انهم يدافعون عن مصالحه.

لم يوجد في التاريخ أن الدبلوماسية الدولية الغربية قد دعمت وخدمت أي حركات ثورية تحررية تريد خدمة الشعب.. هم دائما يخدمون ويسهلون للحركات العنيفة التي يرون أنها الطريق السهل لتدمير مكتسبات وموارد الشعوب عوضا أن يقيموا دولة عدالة ومساواة.

الأحرار ليست مشاريعهم ظاهرة صوتية ترفع شعار العداء لجهة معينة فيما يفعل أصحابها النقيض لذلك.. الأحرار والثوار لا ينتهكون حقوق الناس، لا يفجرون المساجد والمنازل، لا يختطفون ويعتقلون الناشطين والناشطات..

لا يسطون على الدولة ينهبون المال العام.. الأحرار لا يصادرون أسلحة ومعدات الجيش.

الأحرار هم الحريصون على حياة الناس على قيادتهم الى مشاريع للحياة لا مشاريع للموت.. الأحرار هم من يزرع الأمل ويبث روح التضحية العزيزة وينشئون في النفوس الإرادة القوية والوفاء الثابت والمبدأ الحر..

الأحرار اليوم من يواصلون خطى ثورة الـ11من فبراير.. من يسعى لتحقيق أهدافها لا من يتآمر عليها لصنع مشروع طائفي سلالي حتى على جثث الالآف من اليمنيين.

لقد حرص شباب ثورة فبراير والقوى التي انضمت لها أن تكون ثورتهم سلمية.. وهذا الحرص كان منبثقا من معرفة ووعي دقيق بالواقع اليمني وفهم متقدم لنظام صالح الذي بنى نظامه على أساس تقويض الدولة.

لقد كانت السلمية خيارا استراتيجيا في مواجهة قوى القهر المدججة بالسلاح..

في 2011م انطلقنا وفي 2015م مكملين ومستمرين.. لن يضرنا ظلم ذوي القرباء وكلام الاقران المناهضين والمستهزئين بأفعالنا.. نعم سنسمع ونرى من يقول "لقد خرجتم ...ضيعتم الثورة.. سرقوها عليكم ..الخ.. منظومة استهداف الإرادة والعزيمة الثورية..


لن يقيدنا عن مواصلة تحقيق اهداف ثورتنا القاعدون في مقاعد الفسحة والتفرج.. إن قناعتنا الصلبة بالمضي بحراكنا الثوري سيغير كثيراً من قناعات ورغبات هؤلاء.. فلدينا كثير من المسوغات الوطنية التي تجعلنا نستمر بثورتنا، العبور بالمشروع الوطني الجامع الى الدولة.. وهذا يحتم علينا استعادة الدولة المخطوفة بيد المليشيا.. وبناء أسسها بناء صحيحا اول لبناته الدستور وترتيب انتخابات حرة ونزيهة.

"اليمن في خطر" مسوغ آخر وجرس إنذار.. الثورة المضادة بشقيها المخطط المهيأ أو المنفذ أصبحوا خطرا على النسيج الاجتماعي الاول يمارس شهوة الانتقام والنيل ممن أطاحوا بسلطته في 2011م والثاني يبسط نفوذه ويبني قوته بسطوة ونهبه للدولة ومقدراتها.. ومغتصبا لمؤسساتها.. كلاهما تحكمهما (عقلية السيطرة والاستحواذ)وإعادة تقاسم للسلطة ودور (التسليم والاستلام).

في الذكرى الرابعة لثورة11فبراير نتعهد بمواصلة السير نقف الى جانب الحق والعدل والحرية.. لن نساوم عليها تحت ضغط (البندقية).. لن يحكمنا من يقتلنا.. لن يحكمنا من يرى في أملاكنا وأموالنا وثروتنا ودولتنا غنيمة فسطا عليها ونهبها.

ليس قدرنا أن نخضع وننقاد لمشاريع التفكك والتشرذم والاستقطاب.. إن الوطن الحبيب يستحق منا كل التقدير والتفكير.. وأجود ما يمكن أن نجود به اليوم تجاهه "الرفض" لكل الممارسات التي طالت كيانه.. نوسع دائرة الرفض الشعبي بحيث يغدو القوة الضاربة في وجه المليشيا المسلحة.. إن الانتصار الحقيقي للوطن وللشهداء الاحرار من أبناء الوطن الغالي هو أن نستمر في تحركنا الشعبي والثوري لاستعادة الدولة وتجنيب اليمن منزلق الاقتتال والعنف المناطقي والطائفي.. ولن يجني ثمار ثورتنا مليشيا مسلحة!!

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد