هذا عنوان لحملة شبابية ضد بن عمر الذي يهدم كل المكتسبات اليمنية من قيم وتشريع وأخلاق وتعليم من أربع سنوات وهذه الحملة التي وصل إليها الشباب, رفعنا أصواتنا فيها منذ أن بدأ جمال بن عمر بممارسة عمله كمندوب للأمم المتحدة اليوم, وأنا أقرأ الدعوة لهذه الحملة فرحت وتألمت أما أني فرحت فلأن الشباب بدأ يضع يده على محل الألم ويدرك مواطن الداء وهذا الوعي سيقوده إلى خطوات متقدمة إلى الأمام والأفضل ولاشك أن أكبر خلل وأكبر داء هو الهيمنة الدولية فإنها لا تريد لنا استقرارا أبدا..

وأما أني تألمت عندما قال الشباب إن بن عمر يتأمر على العملية السياسية وعلى مخرجات الحوار فعلمت أن الحقيقة وفهمها لم تكتمل عند الشباب وأننا مازلنا بحاجة إلى سنوات جديدة وربما صفعات قوية حتى نفهم الحقيقة من كل جوانبها وربما أن قادة الأحزاب أعطوا الضوء الأخضر إلى هذا الحد فقط ..

وأنا أقول للشباب ومن هندس ورتب وأشرف على مؤتمر الحوار ومخرجاته الخبيثة والمدمرة للتشريع والسيادة والوحدة والحرية ومن وضع وثيقة بن عمر التي سلبت اليمن كل سيادتها فجعلت المرجعية لليمن ليست الشريعة وليس الشعب اليمني وإنما العهد الدولي الجديد للحقوق المدنية والسياسية من وضعها إلا بن عمر =...

أرجوكم ياشباب افهموني أقول لكم إن ما يقوم به بن عمر الآن من جهد إنما يخاف على أن تذهب جهوده سدى وخاصة فيما يتعلق بالدستور القادم والذي تراه أمريكا المنجز الأكبر لها ولا تريد لليمن أي خير وإنما تريد له هذا الدستور المتشبع بالعلمانية والذي يضمن لها انهيارا أخلاقيا وسياسيا وسوف يأتي يوم تدركون الحقيقة مكتملة وأذكركم بقول الله (فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله أن الله بصير بالعباد )..

أسأل الله أن يلهمنا رشدنا ويسدد خطواتنا والله الهادي إلى سواء السبيل وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين