وأنا أفكر في عمل شيء يخدم الوطن وينقذ حطامه.. بدا لي أن أقرب طريقة لإنقاذه هي رفع دعوى قضائية لمحاكمة الساسة المحنطين من الرئيس هادي إلى رؤساء الأحزاب السياسية وأمناء عمومها والأمناء المساعدون بموجب تهمتين وطنيتين هما:
1- تهمة الخيانة العظمى بتسليم البلاد دولة وشعباً لمليشيات نزقة لا تفهم سوى لغة العنف والدماء، وتظليل وعي المجتمع لتستكمل المليشيات إحكام قبضتها عليه، فهم شركاء في الجريمة متواطئين مع المجرم ومقرين لأفعاله اللا قانونية.
2- تهمة التسلط والاستيلاء على الأحزاب السياسية وتحويلها من مؤسسات وطنية إلى إقطاعيات خاصة وملكيات فردية، ومصادرة قراراتها السياسية دون العمل المؤسسي، وتجميد فاعلية المؤسسات والمؤتمرات العامة التي مضى على بعض الأحزاب أكثر من ثلاث دورات ولم تعقد مؤتمرها العام نظراً لمصادرة القرار السياسي للحزب لصالح فرد أو أفراد.
أدعو الإخوة المثقفين والمحامين المتطوعين الراغبين في خدمة الوطن في هذه المرحلة للتواصل معنا ليتم تحديد ملتقى موسع للتشاور بشأن هذه المسألة وتشكيل فريق محاماة ومرافعة داخل الوطن وخارجه.
سنحاكم هؤلاء أولاً في القضاء اليمني حتى نستحكم ببطلان شرعيتهم.
ثم نقوم بعد ذلك بعزلهم شعبياً إن عجز القضاء عن تنفيذ أحكامه.
*باحث ومفكر
من صفحته على الفيس بوك
علي البكالي
مبادرة الاحتساب الوطني 985