الصلح دائما وأبداً لا يأتي إلا بخير ولهذا قال سبحانه وتعالى "والصلح خير"..

شخصياً سعدت جداً بالاتفاق الحوثي الاصلاحي والصلح الذي اتفقا عليه واستبشرت خيراً.. ولعل الله يجعل فيه الخير للبلاد والعباد.. فمهما اختلفنا في الرؤى نبقى جسدا ونظل أخوة وأبناء وطن واحد وليس في معاركنا منتصر..

جميل هو التسامح والتصالح وجميل هو التقارب وأجمل منه قبول الآخر والتعايش معه..

فشكراً للإصلاح وشكراً للحوثي..

فما رأيكم يا جماعة السياسة لو تصافيتم وما مضى لا يعود ثاني..

وأرجوكم أن تتفقوا وتسدوا أنه محدش يزعل من الثاني..

 نصيحه للإصلاح:

ولحزب الاصلاح الموقر أقول: جزاكم الله خيرا إن أردتم حقن الدماء وأرجو أن تقبلوا نصيحتي المتمثلة في قوله تعالى" ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"..

فمن الإسلام العدل في الغضب والرضا, ومن الإسلام أن تبتعدوا عن منهج بني مطر في سوقهم, و" إن ابنك ضرب ابني اوفيتني وارضيتني وان ابني ضرب ابنك كل الجهال يتضاربوا"..

فلو أن حزبا آخر سعى للصلح والاتفاق مع الحوثي اللي "طلعتم فيه عيوب البغلة" لأقمتم الدنيا ولم تقعدوها ومش بعيد تفسقونهم وتتهمونهم بالعمالة والخيانة..

والله من وراء القصد

والسلام ختام