صادق منصور- الأمين العام المساعد للمكتب التنفيذي للإصلاح بتعز- قيادي محنك، وهو من الرجال الذين يسعون دائماً للتهدئة وضرورة استتباب الأمن بالمحافظة.
إن اغتيال هذا القيادي ما هو إلا مسلسل للاغتيالات السياسية السابقة، وتعتبر هذه الجريمة الشنعاء نذير شؤمٍ أكبر لتعز كلها مالم تتداع كل مكونات المحافظة السياسية والمدنية والوجاهات وتستشعر خطورة الوضع وتعمل مع الأجهزة الأمنية على تجفيف كل أنواع الإرهاب والمظاهر المسلحة، وتلزم الأجهزة الأمنية بتتبع المجرمين وأصحاب السواب وتكون عرنا لها، على أن توفر كل إمكانات التحقيق وأجهزته الحديثة الممكنة لمعرفة الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة وكل الجرائم السابقة.
لقد كان النبأ صاعقاً مفزعاً، ومن هنا فإني أخاطب الجميع بضرورة القضاء على الفتنة في مهدها وذلك بالاستشعار بخطورة الوضع وما يراد للجميع من الغرق في بحر من الدماء لن يستثني أحدًا، وهذا ما يخطط له الحاقدون على اليمن عامة وعلى محافظتنا بشكل خاص، وستكون لا قدر الله الفتنة العمياء التي لا تفرق بين هذا وذاك مهما اختلفت توجهاتهما، لأن المجرمين ومصاصي الدماء يقتلون من أجل القتل و يتلذذون بإشعال الفتن، وصدق الحق سبحانه حيث قال (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة).
رحم الله الشهيد الأستاذ صادق منصور بواسع رحمته وعزاؤنا لأسرته ولمحبيه، ولا نامت أعين الجبناء..
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
محمد مقبل الحميري
جريمة قتل الأستاذ صادق منصور نذير شؤم 1460