س : اذا دخل وقت الظهيرة وقمت للصلاة ولم أنتظر للأذان هل يجوز أن أصلي أو أنتظر حتي يؤذن المؤذن؟

الجواب:

يقول الله تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) وقد جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فعلّمه مواقيت الصلاة فإذا تيقن الشخص من دخول الوقت جاز للإنسان أن يصلي سواء سمع الأذان أو لم يسمع لكن يجب أن يكون ذلك بيقين وليعلم أن مواقيت الصلاة تختلف من يوم لآخر فإن لم يكن الشخص على يقين فعليه أن ينتظر حتى يؤذن المؤذن فإن المؤذن مؤتمن والله الموفق.

س : شيخ.. عندي سؤال لأحد الأخوة يسأل ما حكم صلاة التسابيح ممكن الإجابة؟

صلاة التسابيح مختلف فيها عند أهل العلم فمنهم من يصحح الحديث الوارد في المسألة ومنهم من يضعفه والراجح ضعف الحديث لكن لا يجوز الإنكار على من صلاها

س : يا شيخ هل يقرأ دعاء الاستفتاح عند كل صلاة في السنن؟

الجواب: إن كانت النافلة أكثر من ركعتين كصلاة الضحى والتراويح فيقرأ دعاء الاستفتاح في أول ركعتين فقط ويجوز قراءته في كل ركعتين وإن كانت ركعتين فقط كسنة الفجر فتقرأ فيها والله الموفق .

س : سؤالي عن جواز شراء ماء كوثر للمسجد من مال الزكاة ؟

الجواب:

لا يجوز شراء الماء من أموال الزكاة فالزكاة يجب صرفها للأصناف الثمانية المذكورين في سورة التوبة وتسلم لهم دون التحكم بهم بمعنى لا تشتري لهم بها ثيابا ولا طعاما إلا من علم أنه يعبث بها في غير فائدة فيجوز أن ينظر في حاجة أسرته ويشترى لهم أما الماء الذي يشترى من مال الزكاة فإنه يشربه الفقير والغني وهذا لا يجوز والله الموفق

س : إذا سهوت في صلاة المغرب.(لم اقرأ جهراً في الركعة الأولى وذكرت وأنا أقرأ الفاتحة. هل أكمل القراءة جهراً وأسجد سجود للسهو؟ أم ماذا؟

الجواب:

الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس واجباً ولا ركناً ولا شرطاً في صحة الصلاة بل هو على سبيل الأفضلية، فلو أن الإنسان قرأ سراً في الصلاة الجهرية لم تبطل صلاته ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن" ولم يقيد هذه القراءة بكونها جهراً أو سراً، فإذا قرأ الإنسان ما يجب قراءته سراً أو جهراً فقد أتى بالواجب، لكن الأفضل الجهر فيما يسن فيه الجهر مما هو معروف كصلاة الفجر والمغرب والعشاء والجمعة. ولو تعمد إمام فلم يجهر بالقراءة فصلاته صحيحة لكنها ناقصة.

أما المنفرد إذا صلى الصلاة الجهرية فإنه يخير بين الجهر والإسرار وليختر ما يرى أنه يعينه على الخشوع فيفعله.

أما لو ترك القراءة في الصلاة الجهرية سهواً فإنه يفضل أن يسجد للسهو، ولكن لا على سبيل الوجوب؛ لأنه لا يبطل الصلاة عمده، وكل قول أو فعل لا يبطل الصلاة عمده لا تركاً ولا فعلاً فإنه لا يوجب سجود السهو هذا والله الموفق .

س : يا شيخ.. في عندنا مزرعة اسمها مزرعة عصيفرة وبعدين دخلت المزرعة بقصد انني استأذن من الحارس ولم اجد الحارس فأخذتُ زيتوناً وذهبت وبينما أنا ذاهب لقيت الحارس فحاول أن يأخذ الزيتون ولكني هربتُ منه ولكني تذكرت انه قد يكون مالاً حراماً فأخبرته اذا هو يريد الزيتون يأخذها ولكنه قال لي امشي فمشيت فهل هذا الزيتون حرام فان هو حرام فاخبرني ماذا أصنع؟

الجواب:

الحارس لا يملك هذه المزرعة وقوله امش لا يعني أن الزيتون حلال لك وكان الواجب عليه أن يأخذ منك الزيتون وكذلك كان الواجب عليك أن تترك ما كنت أخذته والواجب عليك الآن إما أن تدفع قيمتها لصاحب المزرعة أو أن تذهب للمالك وتطلب المسامحة منه فإن لم تتمكن من ذلك فليس أقل من أن تتصدق بقيمتها بنية أن الله يوصل أجرها لصاحب المزرعة ولا تعد لمثل هذا العمل مستقبلاً والله الموفق .

س : في الذهاب للحفلات والمناسبات قد نشاهد فتيات يلبسن "العُري" وربما تظهر بعض عوراتهن هل النظر إلى تلك العورات يفسد الوضوء اذا كنت على طهارة؟

الجواب:

مجرد النظر إلى العورة لا يبطل الوضوء وسواء نظر الشخص إلى عورته أو عورة غيره بشهوة أو بغير شهوة ولم يرد في الشرع ما يدل على أن النظر إلى عورة المرأة أو الرجل ينقض الوضوء ، والأصل بقاء ما كان على ما كان. ونواقض الوضوء توقيفية لكن إذا نظر ونزل منه "مني أو مذي" فإنه يبطل وضوءه في هذه الحال والله الموفق .

س : يا شيخ: وهل يجوز ثقب النساء للأنف ووضع الزمام فيه؟

الجواب:

هذا ليس من الزينة المتعارف عليها في بلادنا وإنما هي معروفة في الهند والباكستان وما جاورها ومع هذا لو رغب الزوج في ذلك وكان ذلك يضفي جمالاً للمرأة ولا يشوهها فلا حرج.. والله الموفق..