;
عمر أحمد عبدالله
عمر أحمد عبدالله

اللواء الصبيحي..هل أنت أمل اليمنيين بعد الله؟! 1347

2014-11-11 16:13:23


بعد أن سقطت جميع الأقنعة السياسية لكافة الأطراف الساعية خلف مصالحها بدايةً من الرئيس هادي مروراً بمن ضجوا مسامعنا بوطنيتهم وزعامتهم وكذلك المسؤولين الذين أوكلت اليهم مهام إدارة شؤون البلد بعد ثورة التغيير السلمية وها نحن نشهد تحولاً جذرياً ومحورياً في سياسات اليمن بعد انبطاح الجميع وانكشاف مخططاتهم ومساعيهم الرامية للهدم وليس البناء وبعد أن تم تعيين اللواء الركن محمود الصبيحي وزيراً للدفاع اطمأنت النفوس وهدأت القلوب وارتاحت الضمائر في بصيص امل أن يأمن اليمنيون في ديارهم وان لا يتعالى منهم أحد فوق الأخر ويكون مرجع الجميع هو الدستور والقانون وليس القوة والعنف كما يمتهنهما البعض بدعم إقليمي ودولي فاضح.

أملنا في الوزير الصبيحي بعد الله كبير وكبير جداً خصوصاً مع معرقتنا المسبقة بمواقفه المشرفة والحس الوطني النادر لدى الكثيرين ممن لبسوا البزات العسكرية التي لا يساوون قيمتها وهنا لا يطلب اليمنيون من اللواء الصبيحي اكثر من توفير الأمن وحفظ حياة المواطن وتأمين معيشته, فاليمنيون لا يطالبون بحرب مع أي جماعه أو أي مجموعة بقدر مواقفها من السلم الأهلي والعيش المشترك والوفاق المتفق عليه بين كافة القوى والمكونات السياسية التي على عاتقها أن تسعى بدورها نحو منحى السلم وتوفير الأمان والسير بالبلد نحو آفاق المستقبل المشرق والمزدهر والحراك الاقتصادي فيه النامي والمتسارع يومياً بل ولأسباب ودواعي العمل السياسي الغير مكتمل بل والمرتبك بمواقف سياسييه يترنح الاقتصاد ويتجمد فلا نمو ولا تقدم ولا تسجيل أي حالة تطور أو رقي بل عوده للوراء وهذه أسباب واكثر منها تحتاج لتوفير الأمن للمواطن والعامل والتاجر وجميع الأطياف لكي تشتد سواعدها في العمل والبناء والسعي نحو التقدم الذي وصلت اليه دول العالم وكأن كاتب قد كتب لهذا الشعب الشقاء والعناء والركود والتمحور خلف يافطات الاقتتال الذي لا يمكن في حال تطوره واندراج كثير من المكونات تحت راياته أن يوقفه احد أو أن يتحكم به

إلى اللواء الوزير محمود الصبيحي: وفقك الله لكل غاية وهدف من اقله أن تستقيم حياة اليمن واليمنيين.. سعادة الوزير: إن اليمن وشعبها من افقر شعوب المنطقة واشدها فقراً ومعاناة وها أنت قد أوكلت إليك مهام جسيمة والقيت على عاتقك الكثير من المسؤوليات التي يتوجب عليك تجاهها أن لا تلتفت نحو المغرضين والأفاكين والمزورين وكذلك العملاء المأجورين الذين يبيعون مهماتهم ومسؤولياتهم بزهد من الدنيا وحفن من الدولارات التي لا تبقي ولا تذر ولكي تكون الصفحة النقية والمشرقة لليمن وشعبه خصوصاً في ظل ما تمر به البلد من أوضاع يندى لها الجبين.

سعادة الوزير النادر: إن الطريق الخاطئ الذي سار فيه الوزير محمد ناصر احمد تعرج باليمن واليمنيين نحو الخراب والدمار وفتح أبواب الجحيم التي لا تنطفئ بدءاً بالفتنة الطائفية التي ساند فيها طرفاً على آخر وسعى لتضخيم تلك الجماعة وحارب تلك بقوات الجيش التي تأكل من "شقيتنا" وعرقنا وجهدنا, فوجّه سهامها نحو ذلك الطرف وأبعده عن ذلك في الوقت الذي نرى فيه تشكيل تحالفات وولاءات من الجيش لأطراف أخرى وهو مالم يعهد من قبل ومن بعد إذ تكون مؤسسة الأمن والجيش في موقف الوقوف مع العدل والحق والإنصاف وليس الحياد المزعوم الهادف لضرب طرف وإبقاء آخر

إن تهجير الحوثيين لأبناء دماج يجب مراجعته والعمل لكي لا تكون تلك وصمة عار في جبين اليمنين جميعاً وقبل ذلك مراجعة الأوضاع التي تمر بها البلد والخروج بها نحو بر الأمان مع تأكيد العمل السياسي وفي حال تعثره يكون العمل العسكري واجباً وفرضاً القيام بهم.

 ألم يتم التعاون بين جميع الأطراف فليس من الصحيح أن يوجه الجيش لمحاربة خصوم أمريكا وإدخال الجيش في صراع مع القاعدة من أجلها في الوقت الذي نجد جماعة الحوثيين تضاهي القاعدة في الإجرام والقتل والذبح وليس تعاطفاً مع القاعدة بقدر ما هو تعاطف مع اليمن. فالجميع يجب أن يخضع للدستور والقانون ولا يجوز بأي حق أن يتعالى عليه احد من أي طرف من الأطراف, فاليمن لديها الكم الهائل من الطاقات والثروات البشرية والمادية الهائلة التي تجعل منها افضل دول المنطقة وتسير نحو قفزة نوعية وكل ذلك في حال وجدت قائداً حكيماً وسياسات حكيمة تدير شؤونه كما حصلت تركيا على اردغان.. والسلام..

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد