بالرغم من أنَّ الواقع اليمني غدا يتسم بشرعية اللاشرعية, وقناعتي بالمقولة الخلدونية التي تؤكد على "أن الطغاة يجلبون الغزاة", فإنني أرفض رفضًا قاطعًا تسليم أي يمني (ولو كان مستبدًا وفاسدًا) لأية قوة خارجية, بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية..
يا هؤلاء: لقد استمرأتم الخنوع للخارجي الغازي, وأجدتم دور القيام بدور التابع لتحقيق مصالح الطامع والمتبوع, بل وسمحتم للطائرات الأمريكية بقتل اليمنيين على أرض اليمن! في مقابل الاستبداد بشعبكم والسعي لإذلاله! لقد ضحيتم بسيادة وطننا ووطنكم واستقلاله, فطمع الأجنبي بكم ووطنكم!..
إنَّ من المحزن, بل والمخزي أنكم مازلتم متشبثين بثقافة تحكيم الخارجي والركون إليه ولو كان خصمًا.
أيها اليمنيون: فلنعمل سويًا لإسقاط طغاة الداخل, ومواجهة غزاة الخارج.
د. محمد الظاهري
لا للطغاة والغزاة معاً 1132