في ليلة العاشر من محرم قتل الحسين عليه السلام يوم الجمعة يوم عاشوراء لعشر مضين من المحرم سنة إحدى وستين، وهو ابن أربع وخمسين سنة» ومن حقه علينا أن نذكّر ولو بشيء من فضله الكبير.
* حبه إيمان وبغضه بغض للرسول عليه للصلاة والسلام " قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني" رواه ابن ماجه وغيره بسند حسن
* هو من رسول الله ": "حسين مني، وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط" رواه أهل السنن بسند صحيح والسبط من معانيها القبيلة والمراد البركة في ذريته.
* سيد شباب الجنة "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " رواه أهل السنن وغيرهم بسند صحيح وأمهما سيدة نساء الجنة " قال صلى الله عليه وسلم أتانِي مَلَكٌ فَسَلَّمَ عَلَيَّ نَزَلَ مِنَ السَّماءِ لم يَنْزِلْ قَبْلَهَا فَبَشَّرَنِي أنَّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ: سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نِساءِ أهْلِ الجَنَّةِ "رواه النسائي والحاكم بنحوه وسنده صحيح. أما أبوهما فامر رسول الله بالازدياد من حبه فقد قال لاحد الصحابة لما شكى له عليا رضي الله عنه " أتبغض عليا؟ " قال: قلت: نعم. قال: " فلا تبغضه، وإن كنت تحبه فازدد له حبا، " رواه احمد بسند صحيح.
* ريحانة المصطفى وراحته. قال صلى الله عليه وسلم" إنّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ هُما رَيْحانَتايَ مِنَ الدُّنْيا " رواه الترمذي وصححه. وبالجملة فضائل الحسنين وآل البيت عليهم السلام ورضوان الله اكثر من أن يستوعبها مقال وتكفي الإشارة فقط إلى نبذة من فضل سيدنا الحسين في ليلة استشهاده التي كانت من أعظم المصائب على الأمة إلى الآن وندين الله انه كان افضل أهل زمانه قربا من رسول الله وانه كان أحق بالخلافة من الفاسق المجرم يزيد بن معاوية لعنه الله.
فرضى الله عن الحسين ولعن الله من قتله وأعان على قتله ونبرأ إلى الله من "يزيد" وجرائمه في حق آل البيت ونبرأ إلى الله ممن يُكفِّر الصحابة ويحرض على قتل أهل السنة في ذكرى استشهاد سيد شباب أهل الجنة.
الشيخ / علي القاضي
في ذكرى استشهاد سيدنا الحسين عليه السلام 1265