الأعمال والممارسات التي تهدف إلى قتل الأبرياء ونهب الممتلكات وانتهاك الحرمات مرفوضة وممقوتة من أي طرف كان.
وندعو المجتمع أن لا ينجر وراء أي عنف أو تخريب، وكلنا ندعو إلى السلم الاجتماعي وحقن الدماء وصيانة الممتلكات العامة والخاصة ونجتهد من أجل ذلك حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
ونقدم نصحنا لكل من اتخذ من العنف والتخريب وترويع الآمنين وسيلة لفرض نفسه بالقوة: أن يتقى الله في الدماء وفي الحرمات ، فإذا كان سلطان الأرض غفلاً أو ضعيفاً ، فإن سلطان السماء لا تخفى عليه خافية ولا يغفل عما يعمله الظالمون ولنا في التاريخ عِبر كثيرة..
فنصرة الدين الإسلامي وتحقيق العدل في الأرض لا يكون بالتخريب والترويع والنهب وسفك الدم.
نعمان شعلان
لا لسفك الدم وترويع الآمنين 1226