تمر الأمة بمرحلة دقيقة من تاريخها أبرز ملامحها:
- عدوان واسع ويومي على فلسطين والأقصى..
- مؤامرات واعتداءات من أميركا و إسرائيل وحلفائهم لإفشال أي مشروع نهضوي للعرب والمسلمين..
- ضغوط هائلة على الأمة وشبابها واستهداف انتقائي استفزازي للمكون الأكبر فيها..
- إثارة الحروب الطائفية المدمرة بين المسلمين وتركيز الحرب على طائفة دون الأخرى بشكل واضح لتعميق الحقد والكراهية وإشعال محرقة مذهبية يكون وقودها المسلمون لمصلحة أميركا وإسرائيل..
- حرب شاملة على الحركات الإسلامية سواء المعتدل منها والمتشدد..
أمام هذا الواقع نقول:-
- فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية للأمة وهي قضية مباركة ترفع من يرفعها، ويحميها ويدعم شعبها ومقاومتها، وتضع وتذل من يضعها ويعمل على إضعافها وإذلالها.
نقول ما قال الله ورسوله:
"إن اللذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون"..
- "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"..
-"ليميز الله الخبيث من الطيب"..
- "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
- " المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يظلمه ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه".
- وسط هذه الاعتداءات والفتن والظلمات المتراكمة بعضها فوق بعض, على الأمة وقياداتها وحركاتها ونخبها وشبابها أن يكونوا على وعي بطبيعة المرحلة والمؤامرة، وأن يلجأوا إلى الله حتى ينير أبصارهم وبصائرهم ويثبتهم على طريق الحق ويهديهم سواء السبيل.
*ممثل حركة حماس في اليمن
د. عبدالمعطي زقوت
اللهم انصر أمتنا 1259